إلى ...ذلك
الذي
يتراءى
خلف ضباب
مدينتي النائمة
باكيا
مستسلما
لنحيب
الياسمين و الزيتون
انهض
من العراء
ودثر
كبرياء الجوع
برغيف وردي
يقضم
طعم الوطن
المر
من حناجر
المشردين
انهض
واعتق رقاب الحقيقة
من الخيانة والخائنين
فلا صمت بعد اليوم
ولا ضباب
ولا عراء
ولا
نائمين....