بين انزلاق المطر ...وقطرات الندى
يسقط سهوا اليوم والامس
وبين مفترق الغروب والشحوب
يموت النشيد منتحرا
يا لهفة الشوق على خط الموت
ويا لبكاء الورد على غصن مكسور
ويا لمحبرة عاقرة تهدهد حرفا ابكما
ويا لاختلاف طواحين الريح والماء
جاثمة انفاسي على
حلم غارق بمهرجان العرائس
دمى تصفع تل الجبين
وصفير عاصف يقتلع جذور الأمل
وذاك الموال المحتضر غريب يهمسني أن
الليل ماعاد يحفظ السر
والسر هارب يخشى ثقل التنهيد
ومن على مهد قيامة الروح
الخيبة أقسمت اليمين انها تعشقني من سنين
ٱه يا أنا...
متخمة روحي ببرد الصيف
ملئى حقائبي بشحوب الخريف
مبتلة عروقي بماء النحاتين
بين الٱفلين والقادمين
حزم الضياع مكدسة
وابن ٱدم يتجرع الأسى يتوسل النسيان
يصارع شبح الشيب ...والشيب اهلك الروح
ويح نبع جفى ماء العيون
وصمت اطبق بالجفون
اليقظة دهستها ريح السكون
والحقيقة جهلت ذاتها من تكون
وأنا التي أنقب عن نبتة الفرح
في شعاب جف غيثها تصحر رملها
ترى هل تدركني قافلة الأقدار بالنهار
ام ترميني على حافة اللاوجود بين أسراب المجهول
مباشر
