صراع على حلبة الأمنيات -------------------------------- أقف فوق سطح أحلامي اقلب أماني المتراكمة أسافر بعيدا.... بعيدا... عن واقعي.... أتحسس صدى ضحكاتي كيف أتخطى الأماكن الخاوية وكيف أتخلص من ضجر الكلمات المترددة ما عدت أهوى زقزقة العصافير لم أعد أشم للياسمين عطرا لم أعد انتظر سقوط حبات الندى على وجنات أحلامي لا جديد في مذاق قهوتي المرة ومكتبتي ما عادت تستطيع حمل أفكاري أثقلت رفوفها بمذكرات البؤس حتى كادت تصرخ من الضجر ما عدت أهوى افتعال الحيل لأحظى بساعة فرح أو نوبة من مرح مثقل كاهلي منذ المراهقة بتناقضات الأحداث وانفعالات الشغف لممارسة هواياتي كنت أرى معنى وجودي في كتاب اقرأه..... أو نص أدبي اكتبه.... الآن تلفظ هوايتي أنفاسها الأخيرة على يد الضجر كيف استعيد أيام طفولتي وجمال ضفائري المزينة بالشرائط الحمراء ونهم القراءة الذي كنت أراه سلوتي حين الملل كيف أكمل لوحة أحلامي وأنا أرى فيها إعاقة تشوه جمالها كيف اعتنق السعادة وجراحي تعاني من فشل التعافي كيف أضع فاصلا بين واقعي وخيالي وأنا مازلت أتخيل بريق ابتسامته .... ادخل خلسة إلى مملكة خصوصياته أتعمق في تفاصيله أطالع كل حركاته من نظرته.... حتى أخمص نبضه حلما كان وما زلت أقاتل لأجله أقف في منتصف المعركة خلفي وشاء وأمامي جبل من الصعاب العقل ينهي والقلب يهوى والحيرة تضرب أخماسا..... بأسداس ابنة الفراتين سندس البصري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 30 أكتوبر 2021 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,006