اياد شائكة مزقت مداخن الغيوم .بينما عراة الاقدام تجتر المسافات على وجنة البدر..يتراقص لها خصر السماء الكهل المهترئ ..يترنح على وتر اهداب اصم
يزيح من على صدر السكون هويته .يطمسه يندب بأظافر الغمام وجه الصفاء ...
صافرات الرحيل متأوهة بحمى الاشتياق .تلوذ بيناعة الصبى نحو اصفرار شاحب ...تتعثر فيها غضاضة احلامنا ببثور جلد تقيحت مستقبلا متصلب الاطراف
الخفافيش تحاكي رقص الفراش ..تتشرنق بغشاء ليل بكر لتنبت نصف حلم عار مهترئ...
اما الاماني فتصعلكت في زقاق المبهم يرصد فيها البؤس لحاء امل عفن ..يا للاسف .ما من عقار يخيط رقع اجسادنا ..بقية نحن من بقايا البقاء .. نبحث عن بوصلة المعنى في معاصم الوجود. وما نحن بباحثين .. نشتم لهاث ارواحنا تحترق تفتت تهترئ على الاعنة ...
يا للخيبة لقد اقحمنا منذ البداية في بيداء شطرنج ..اقصى ما استطعناه هو ان نهترئ ..ترقبينني اتقيأ رفاتي بينما ألمحك تحترقين بحطب اوقدته لتسخني لهفة بعيدة باردة ...
ياللحماقة
عمار إسماعيل غندري