أنا إنسان
انا لاجئ
ليس لى فى الوطن
عنوان
انا ركام حطام
إنسان
كلما بحثتُ عن
النجاح
أجد الفشل فى كل مكان
همى بين ضلوعى مسجون
وقدرى لى سجان
آيا دهرُ آما كفاك تقلباٌ
آم تحسبني آحمل قلبان
آيا همُ آما كفاك
بى تمسكاً
آم تجعلنى لستُ إنسان
وآآآ حر قلباه
أشعر أنه بركان
ذهب العمرُ وآنقضى كله
فى خبر كان
اين تاريخى وتأريخى ؟
آلم يكن لى بقلمى كتابان !
آم هو كتابٌ واحدٌ
القى به الواحد الديان
آآآه .. كم اشعر بأننى حائرٌ تعبان
وللراحةِ أشتاقُ كما العاشقُ الولهان
كيف أكونُ وحيداً
بعالم ملئ بلإنس والجان؟!
عالم به ضوضاء وصخب
فى كل مكان
بدأ الخوف يتسللنى
وآشعر بعدم الأمان !
ولكن
سوف يجئُ يوماٌ
وتأتى سكرةُ الموت
ووقتها فقط أكون بأمان
وأكون بعيداً فى عالم النسيان
هل سأجدُ من يتذكرنى
وانا لم يذكرنى الآن إنسان
بلا عنوان
تعبيرا عن معاناة قلوب وشعوب ، تاهت بيها الطريق فلم يجدوا لهم عنوان
منهم من هو غريب فى وطنه ، ومنهم من هو غريب فى الاوطان
بقلبي وقلمي : عاطف البرديسي
نشرت فى 17 سبتمبر 2018
بواسطة elbardesi