الطلاق العاطفي كارثة مجتمعية عميقة
تقول إحدي السيدات وهي فى عمر الأربعين : « تزوجت زواجاً تقليدياً، وبفترة الخطوبة لم أجد أي انسجام وأخبرت والدي بذلك، لم يتقبل واضطرت للزواج، المجتمع يمشي حسب مقولة ( بكرة بتغير )
أنجبت منه ثلاثة أولاد لكنني لا أحبه ولا أجد بيننا أي رابط، وهو بأمور عدة يتلاشني، وألقى متاعب عديدة نتيجة ما يحدث بيننا من خصام وخلافات دائمة في الأراء، ودائماً يدمرني عاطفياً، وعمل على قتل أحلامي وطموحاتي،
ببداية فترة الخطوبة أخبرته أنني أريد أن أعمل، فكان يوعدني بعد الزواج سيتغير وأتوظف لكن قتل طاقاتي،
وأحزن على ما يلقاه أبنائي من معاناة في ظل هذا الوضع الذي بيننا، فما يجدونه في وضع الطلاق العاطفي أنني أوافق على أمر يريده ابني، فيخبر والده ويرفض ويكون قراره عكسي تماماً ومخالفاً لرأي،
فماذا أفعل غير أنني مجبرة على العيش بهذه الحالة، وأرفض الانفصال النهائي».
من كتاب الطلاق العاطفي
بقلم : عاطف البرديسي
واتس : 01145258880