تأملوا معى هذه الآية : قول الله تعالى :{ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا } الی قوله { ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّالَصَادِقُون } ......فوائد شحوم المواشي ،الغنم والإبل والبقر المُغيّبة عنا قصداًلقد حرم الله عز وجل شحوم المواشي على اليهود عقوبة لهم !!!
والسؤال المهم :ما أهمية هذه الشحوم للإنسان ؟!وما هو الخير العظيم الموجود فيها حتى يصبح تحريمها على اليهود عقوبة ربانية على كفرهم ؟!وهل صحيح ماهو مشاع منذ سنين طويلة إلى أن أصبح الأمر المتعارف عليه بين الناس وهو : أن الشحوم مسئولة تماماً عن زيادة الكولسترول في جسم الإنسان بل وأنها السبب الرئيسي فيه ؟!
الإجابة تجدها هنا ..في مؤتمر عالمي للقلب بمحافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية نظمه مركز الأمير سلطان ..فجّر قنبلة مدوية البروفيسور الأمريكي ( بول روش ) رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة من العيار الثقيل جدًا ..عندما أعلن أن الكولسترول : هو أكبر خدعة قام بها اليهود في السنين الماضية !ولكن الحقيقة هي : أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام والإبل وتناول سمن البقر هو من يقوم بإخراج جميع السموم من جسم الإنسان بإذن الله وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها والشحم بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية ، والمتهم الحقيقي في ذلكهي : الزيوت المهدرجة بجميع أنواعها مثل :دوار الشمس والذرة والسمن الصناعي من المارجرين وأنواع الزبدة وغيرها من كافة الأنواع وقال البروفيسور :إنها الدعايات المضللة والخطط القذرة الممنهجة واللا أخلاقية للشركات الغربية واليهودية بدءً من شركات صناعة الزيوت المهدرجة التي تباع بكثرة لتتعطل أجسام البشرية وتصاب الوظائف الحيوية من قلب ودم و أوردة وشرايين ولتفتك بالكبار والأطفال المساكين ثم تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص الدم ثم شركات العقاقير بما يسمى الأدوية الخافضة ..ثم شركات الأغذية الخاصة بصناعة الأطعمة قليلة الدسم
ثم شركات الأجهزة الرياضية