عن الكتاب الذهبى اكتب لكم ايها الاصدقاء الاعزاء ؟!
تطالعنا الصحف بين الحين والأخر عن تبرعات رجال أعمال يهود , لا تخلو من أرقام وأصفار تتراوح مابين الستة والتسعة يقدمونها بابتسامة الى المنظمات الانسانية دون أدنى شعور بأن رصيدهم المالى قد نقص ! والسبب فى ذلك من وجهة نظرى الشخصية كان مجهولا , الا عندما قمت بالبحث وبعد مجهود ليس بقليل عرفت قصة الكتاب الذهبى , ومايحويه من مفعول عجيب فى تسييل المحافظ وفتح الجيوب !.
علمت المنظمات اليهودية ان اكثر ما يشغل بال رجال الاعمال هو الحصول على النفوذ السياسى والاقتصادى فى البلد حتى يتمكنوا من الفوز بمشاريع اكبر , وبها تتضاعف ثرواتهم !., فقامت باغرائهم عن طريق كتابة اسمائهم فى كتاب اسموه ( الكتاب الذهبى ) يضم كبار المتبرعين , يصدر خصيصا لهذا الغرض , ويصبح متداولا بين الناس , وتقام له الحفلات الكبرى التى تتلى فيها اسماؤهم , ومقدار تبرعاتهم , ويطلب منهم الوقوف فى وسط الحفل حتى يتعرف عليهم الجميع , واتاحة الفرصة لهم بالاجتماع مع كبار المسئولين فى اسرائيل , وهذا هو مربط الفرس أو الحكومة الامريكية سواء فى جنيف او واشنطن , وهذا من الدهاء اليهودى , وبيان اهميتهم ودعمهم معنويا عند الحاجة !.
أعرفتم الان لماذايتبرع رجال الاعمال اليهود ؟! فلا تصدقوا كل مايقال ويكتب عن العطاء الانسانى اليهودى .
هؤلاء هم اليهود وهم مستترون برداء العطاء الانسانى , يتكلمون عن حقوق الانسان وهم اول من قتل الانسان , ولاننسى افعالهم وقتلهم وظلمهم لاخواننا فى فلسطين .
عاشت فلسطين حرة وعاش شعبها الاصيل .