إليكَ إلهَ الخلقِ أرفعُ رغبتي وإن كنتُ ياذا المنِ والجودِ مجرما ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلتُ الرجا مني لعفوِكَ سُلما تعاظمني ذنبي فلما قرنتُه ُبعفوك ربي كان عَفُوُكَ أعظما فما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنبِ لم تـزل تجـودُ وتعفـو منةً وتكرُما فلولاكَ لم يصمد لإبليسَ عابـدٌ فيكف وقد أغـوى صفيكَ آدما حبيبيَ أنت سؤلي وبُغيتي كفى بك للراجيـن سُـؤلاً ومغنما ألستَ الـذي غذيتني وهديتني ولا زلتَ مناناً علـي ومُنعما عسى من لـه الإحسانُ يغفرُ زلتي ويستـرُ أوزاري وما قـد تقدما