الثقافة والحوار كلمتان تحسن الأذن قبولهما ، وترتاح الألسن للنطق بهما وتنفتح لهما العقول والقلوب ، لذلك جعلها المؤسسون لهذه الجمعية اسما وشعارا . والثقافة التى نعنيها هى ثقافة الأمة وثقافة العصر وثقافة المستقبل . وهذه الأمة تستمد ثقافتها من مكونات حضارية : أديان أبنائها وتاريخهم وأمجاد آبائهم ولغتها وتراثها . والحوار الذى نطمح الى ارسائه هو الحوار بالحسنى بين الجميع لمصلحة المجموع . الحوار بين المختلفين وأيا كانت الأسباب التى أنشأته أو تبقيه . الحوار الذى لايطلب فيه أحد من أحد أن يتخلى عن عقيدته أو مذهبه أو فكرته أوقناعاته ، ولكن يسعى لكى يفهم الناس بعضهم بعضا ، وأن يقبلوا أن حقيقة الاختلاف غير مانعة من العمل والعيش معا . وخطاب الثقافة والحوار للأجيال كافة .. ولكن الشباب هم أول الناس به لأن أمل التغيير معقود عليهم . والمرأة صاحبة دور رئيس لأنها تقوم بصناعة الأجيال . ولأن الهدف الرئيس للجمعية هو اشاعة ثقافة الحوار - وحوار الثقافة . فى المجتمع كله فإنها تمارس نشاطها فى المجالات كافة ، مستحضرة تلك المعانى وحريصة عليها وداعية إليها . والجمعية ترى أن أحد أهم التحديات التى تواجه الحركة الثقافية المصرية هو الموازنة بين إحياء الأصول والموروث الثقافى وبين التجديد بكل معانيه ومستوياته . وإذا وفقت الجمعية فى مواجهة هذا التحدى ، فإنها تكون قد حققت جزءا مهما من هدفها وسبب وجودها
نشرت فى 21 إبريل 2010
بواسطة egyculture
عدد زيارات الموقع
7,304
ساحة النقاش