تعاني الوثائق العربية من تفكك الوحدة العضوية و الشتات بين مؤسسات الأرشيفات الوطنية و العربية و العالمية.
تحتفظ الأرشيفات الغربية بعدد غير قليل من الوثائق العربية، التي وصلت إليها بطرق شرعية مثل العلاقات- بمختلف أنواعها سياسية ،اجتماعية، اقتصادية - بين مصر و تلك الدول الغربية أو بطرق غير شرعية.
يتعذر على الباحثين المصريين -في مختلف المجالات وثائق ، أرشيف ، تاريخ ، اجتماع ، اقتصاد -السفر إلى تلك الدول الغربية و دراسة الخصائص الداخلية و الخارجية للوثائق العربية التي تحتفظ بها في أرشيفاتها؛ لأسباب متعددة مثل مشقة و تكاليف السفر.
كيف نسترد الوثائق العربية من الأرشيفات الغربية، خاصة التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية ؟
هل نستطيع دراسة الخصائص الداخلية و الخارجية للوثائق العربية بالأرشيفات الغربية و نحن في مصر ؟
لقد جاءت تكنولوجيا المعلومات بتطبيقاتها في قطاع الوثائق و الأرشيف لتحل بعض تلك المشكلات حيث يستطيع الباحث المصري -من منزله-التعرف على البيانات الببليوجرافية للوثائق العربية و مشاهدة صورة إلكترونية منها و طباعتها ، وفقاً لنوع الخدمات التي توفرها تلك الأرشيفات الغربية على مواقعها على شبكة الإنترنت .
والهدف من ذلك ما يلي :-
1-حصر الوثائق العربية بالأرشيفات الغربية
2-دراسة الاتجاهات التاريخية و العددية و النوعية للوثائق العربية بالأرشيفات الغربية .
3-تحليل و تصميم قاعدة بيانات ببليوجرافية للوثائق العربية بالأرشيفات الغربية و نشرها على شبكة الإنترنت.
4-تحليل و تصميم قاعدة بيانات نصية للوثائق العربية بالأرشيفات الغربية و نشرها على شبكة الإنترنت.
5- تحليل و تصميم قاعدة بيانات وسائط متعددة للوثائق العربية بالأرشيفات الغربية و نشرها على شبكة الإنترنت.
6- تحليل و تصميم قاعدة بيانات ببليوجرافية و نصية للدراسات التي اعتمدت على الوثائق العربية بالأرشيفات الغربية و نشرها على شبكة الإنترنت.
7-التكامل والوحدة العضوية بين قواعد البيانات السابقة و قاعدة بيانات دار الوثائق المصرية و أي قواعد بيانات أخرى لدور الوثائق العربية المتاحة على شبكة الإنترنت.