أيها الأخ الكريم .. إن طلب العلم من معالي الأمور ، و العُلَى لا تُنال إلا
على جسر من التعب . قال أبو تمام مخاطباً نفسه :
ذريني أنالُ ما لا يُنال من العُلى فصَعْبُ العلى في الصعب و السَّهْلُ في السَّه.
تريدين إدراك المعالي رخيـصة و لا بد دون الشهد من إبَر النحـــل (الشَّهد هو العسل ) .
و قال آخر :
دببت للمجد و الساعون قد بلغوا جُهد النفوس و ألقـوا دونـه الأُزرا
و كابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهُم و عانق المجد من أوفى و من صبرا
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تَلْعَقَ الصَـبِرَا ( الصَبِردواءٌ مُرٌّ ) .
فاصبر و صابر ، فلئن كان الجهاد ساعةً من صبر ، فصبر طالب العلم إلى نهاية العمر .
قال الله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا و َصَابِرُوا و َرَابِطُوا و َاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) } سورة آل عمران .
دوام المراقبة:
عليك بالتحلي بدوام المراقبة لله تـعالى في السر و العلن ، سائراً إلى ربك
بين الخوف و الرجاء ، فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر ، فأقبل على الله
بكليتك ، و ليمتلئ قلبك بمحبته ، و لسانك بذكره ، و الاستبشار و الفرح و
السرور بأحكامه و حِكَمِه سبحانه .
و أكثر من دعاء الله في كل سجود ، أن يفتح عليك ، و أن يرزقك علماً نافعاً ، فإنك إن صدقت مع الله ، وفقك و أعانك ، و بلغك مبلغ العلماء الربانين .
اغتنام الأوقات:
أيها اللبيب ... " بادر شبابك ، و أوقات عمرك بالتحصيل ، و لا تغتر بخدع
التسويف و التأميل ، فإن كل ساعة تمضي من عمرك لا بدل لها ولا عوض عنها ، و اقطع ما تقدر عليه من العلائق الشاغلة ، و العوائق المانعة عن تمام الطلب وابذل الاجتهاد و قوة الجد في التحصيل ؛ فإنها كقواطع الطريق ، و لذلك استحب السلف التغرب عن الأهل ، و البعد عن الوطن ؛ لأن الفكرة إذا توزعت قصرت عن درك الحقائق و غموض الدقائق ، و ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه ، و كذلك يُقال العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك .
تحذير :
إياك أن تشتغل في بداية الطلب بالاختلاف بين العلماء ، أو بين الناس مطلقاً،
فإنه يحير الـذهن ، و يدهش العقل ، و كذلك الحذر من المصنفات ؛ فإنه يضيع زمانك و يفرق ذهنك ، بل أعطِ الكتاب الذي تقرؤه أو الفن الذي تأخذه كليتك حتى تُتقنه ، و احذر من التنقل من كتاب إلى كتاب من غير موجب ؛ فإنه علامة الضجر وعدم الفلاح . و عليك أن تعتني من كل علم بالأهم فالأهم .
الضبط و الإتقان :
احرص على تصحيح ما تريد حفظه تصحيحاً متقناً ؛ إما على شيخ أو على غيره مما يعينك ، ثم احفظه حفظاً محكماً ثم أكثر من تكراره و تعاهده في أوقات معينة يومياً ، لئلا تنسى ما حفظته .
مطالعة الكتب :
بعد أن تحفظ المختصرات و تتقنها مع شرحها و تضبط ما فيها من الإشكالات و الفوائد المهمات ، انتقل إلى بحث المبسوطات ، مع المطالعة الدائمة ، وتعليق ما يمر بك من الفوائد النفيسة ، و المسائل الدقيقة ، و الفروع الغريبة، و حل المشكلات ، و الفروق بين أحكام المتشابهات ، من جميع أنواع العلوم ، و لا تستقل بفائدة تسمعها ، أو قاعدة تضبطها ، بل بادر إلى تعليقها وحفظها .
و لتكن همتك في طلب العلم عالية ؛ فلا تكتفِ بقليل العلم مع إمكان كثيره ، و لا تقنع من إرث الأنبياء صلوات الله عليهم بيسيره ، و لا تؤخر تحصيل فائدة تمكنت منها و لا يشغلك الأمل و التسويف عنها ؛ فإن للتأخير آفات ، ولأنك إذا حصلتها في الزمن الحاضر ؛ حصل في الزمن الثاني غيرها .
و اغتنم وقت فراغك و نشاطك ، و زمن عافيتك ، و شرخ شبابك ، و نباهة خاطرك ، و قلة شواغلك ، قبل عوارض البطالة أو موانع الرياسة .
و ينبغي لك أن تعتني بتحصيل الكتب المحتاج إليها ما أمكنك ؛ لأنها آلة
التحصيل ، و لا تجعل تحصيلها و كثرتها ( بدون فائدة ) حظك من العلم ، وجمعها نصيبك من الفهم ، بل عليك أن تستفيد منها بقدر استطاعتك .
بعض المقتطفات تم نقلتها من موقع الإسلام سؤال و جواب .
* نصائح و إرشادات للطلبة بشكل عام
الأدعية قبل و أثناء و بعد المذاكرة :
- قبل المذاكرة : اللهم أني أسألك فهم النبيين و حفظ المرسلين و الملائكة
المقربين ، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و أسرارنا بطاعتك إنك على كل شيء قدير ، حسبنا الله و نعم الوكيل .
- بعد المذاكرة : اللهم أني استودعتك ما قرأت و ما حفظت و ما تعلمت فرده عند حاجتي إليه إنك على كل شيء قدير ، حسبنا الله و نعم الوكيل .
- يوم الامتحان : اللهم أني توكلت عليك و سلمت أمري إليك ، لا ملجأ و منجا منك إلا إليك .
- دخول قاعة الامتحان : رب أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و أجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا .
- قبل البدء بالحل : رب أشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي . اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ، يا أرحم الراحمين .
- أثناء الامتحان : لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، رب إن مسني الضر إنك أرحم الراحمين .
- عند النسيان : اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه أجمع علي ضالت.
- بعد الانتهاء : الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
* طرق توصلكم إلى النجاح بإذن الله تعالى :
(1) - ابدأ يومك بالأذكار و احرص على الصلاة في وقتها حتى يبارك الله يومك .
(2) - كن واثقا من نفسك و توكل على الله أثناء المذاكرة .
(3) - لا تلتفت إلى ما يشوش على تركيزك .
(4) - ابدأ بالمذاكرة مبكرا و لا تعتاد السهر فإنه يضعف الذاكرة .
(5) - هيئ لنفسك جواً مناسباً للإستذكار .
(6) - المذاكرة اليومية تساعدك للاستعداد الجيد و تحقيق النتيجة المرضية ،
فاحرص عليها دائماً .
" تذكر أن النجاح في امتحـان الآخرة هو النجـاح الحقيـقي ، و الفوز برضـا الله هو الفـوز المنشـود " .
* معوقات الإستذكار الجيد:
هناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تعوقك عن المذاكرة و التي يجب عليك أن تكتشفها و تحاول التغلب عليها ، حتى تستطيع أن تدخل في المذاكرة الفعالة ، وأهم هذه الصعاب :
(1) - عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة ، فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر و من مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً .
(2) - تراكم الدروس و عدم القدرة على تنظيم وقتك للإنتهاء منها .
(3) - كراهية بعض المواد الدراسية ، و تصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها و يصورونها لك على أنها ( بعبع ) لا يمكن التغلب عليه .
(4) - القلق و التوتر الناتجان عن المشكلات الخاصة أو العاطفية و التي تشتت الذهن و تضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد و التقدم الدراسي .
* كـيف تــذاكر ؟
لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح و التفوق يجب
أن تمر بالمراحل الثلاث التالية : القراءة الإجمالية للدرس ، الحفظ و
المذاكرة ، و التسميع أو المراجعة . و فيما يلي كل مرحلة بشيء من التفصيل :
* أولاً : القراءة الإجمالية للدرس :
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية و سريعة للإلمام بمحتوياته و موضوعه ، و يجب عليك اتباع الإرشادات التالية :
(1) - تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية ، و تقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه ، و حفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك و تحقيق الترابط بين أجزائه .
(2) - قراءة الدرس إجمالياً و بسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيليا و دراسته بإمعان ، مما يساعد على سرعة الحفظ و يزيد القدرة على التركيز .
(3) - الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية و المخططات و الجداول التلخيصية، و محاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة و الأسئلة المباشرة حول الدرس.
* ثانياً : الحفظ و المذاكرة :
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات و أفضل النتائج في أي مادة هي : (احفظ ثم احفظ ثم احفظ) ، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان ، و كثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ و قليل من الفهم حتى في أدق المواد .
و فيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات :
(1) - تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطا تحتها و كرر قراءتها حتى
تثبت في ذهنك و ذاكرتك .
(2) - افهم القواعد فهما جيدا ثم احفظها .
(3) - ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة ، ثم أجب عنها كتابة و شفاهية .
(4) - قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها و حفظها كوحدة مترابطة .
(5) - ثق بنفسك و بذاكرتك و احفظ بسرعة .
* ثالثاً : التسميع :
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس و فهمه و محاولة حفظه تكفي ، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة في الامتحانات فإنه يقف حائرا و يقول : ( إني أعرفها و أفهمها ) لكنه لا يستطيع الإجابة ، و يرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى ، و تتمثل أهمية التسميع فيما يلي :
(1) - التسميع يكشف لك مواضع ضعفك و الأخطاء التي تقع فيها ، فهو مرآة لذاكرتك .
(2) - هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات و زيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول .
(3) - أنه علاج ناجح للسرحان فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً .
و تختلف طرق التسميع بإختلاف مادة الدراسة و طريق كل طالب في المذاكرة ، و لكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الامتحان .
و من أهم طرق التسميع :
- التسميع التحريري : و يكون ذلك بكتابة النقاط الرئيسية و القوانين و
القواعد و الرسوم التوضيحية و بياناتها ، و يتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب ، و يجب عند الكتابة للتسميع ألا تهتم بتحسين الخط أو الترتيب و
التنظيم ، و إنما اكتب بسرعة و بخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة و
القدرة على تصحيح أخطائك .
- التسميع الشفوي : و هو أسهل و أسرع الطرق ، و يجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج :
(1) - إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.
(2) - التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك .
(3) - التسميع في صورة مناقشة و محاولة لشرح الدرس يعطي نتيجة أفضل .
* كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها ، و ذلك وفقاً للقواعد التالية :
(1) - إذا كانت المادة مفككة و غير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت
المـذاكرة للتسميع .
(2) - إذا كانت المادة عبارة عن نظريات ، معادلات ، مصطلحات ، تواريخ ،
قوانين ، أسمـاء ، فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة .
(3) - إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد و الفلسفة و علم النفس ، فأنت تحتاج
إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع .
* رابعاً : المراجعة :
للمراجعة فوائد كثيرة جدا أهمها تثبيت المعلومات ، و سهولة استرجاعها مرة
أخرى عندما تسأل فيها ، كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم
ما يستجد منها فهما كاملا و في وقت أقل من سابقتها .
* كيف تراجع ؟
(1) - لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة و إنما قسمها إلى مراحل
متتابعة .
(2) - تصفح العناوين الكبيرة أولا ثم العناوين الفرعية ، مع محاولة تذكر
النقاط الهامة .
(3) - حاول كتابة النقاط الرئيـسية في الدرس و القوانين و المعادلات و
القـواعد و ما شابهها .
(4) - أجب عن بعض الأسئلة الشاملة ، و يفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات
السابقة .
(5) - يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة و الإجابة
عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك و قدرتك على التذكر و الإسترجاع .
* متى تراجع ؟
قد يظن البعض أن المراجعة تكون في آخر العام أو قبل الامتحانات فقط ، و لكن
ذلك غير صحيح ، فالمراجعة من أول العام الدراسي هامة جدا للتأكد من تثبيت
المعلومات و القدرة على تذكرها، و لذلك يجب عليك اتباع الآتي :
(1) - مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع
المواد مرة كل شهر .
(2) - تخصيص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة .
(3) - المراجعة قبل الامتحانات هامة جدا و ضرورية لأنها مفتاح التفوق .
* الامتـحانات :
(1) - تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف .
(2) - لا تجهد نفسك قبل الامتحان و أهتم بغذائك .
(3) - لا تكثر من المنبهات و لا تتناول الأدوية المسهرة فهي تضرك أكثر مما تفيدك .
(4) - أعد أدواتك كل ليلة طبقا لامتحان الغد ، و خذ قسطا كافيا من النوم قبل الامتحان لترتاح جسميا و نفسيا و ذهنيا و تركز في الامتحان .
(5) - بكر في الذهاب إلى لجنة الامتحان ، و قد أخذت ما يلزمك من أدوات، و لا تنسى رقم جلوسك ، و أدخل الامتحان مستريح الجسم ، مطمئن النفس، واثقا من النجاح .
(6) - إقرأ ورقة الأسئلة كلها جيدا بإمعان و هدوء و لا تتعجل في الإجابة ، و لا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك .
(7) - قـسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها ، و اترك بعض الوقت للمراجعة ، و لا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت .
(8) - اترك فراغا بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئا ما عند المراجعة .
(9) - ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة ، و تأكد من الأسئلة الإجبارية و
الاختيارية .
(10) - يفضل أن تكتب مسودة للإجابة ، و تأكد أن المصحح يرجع إليها أحيانا و يحتسب لك درجاتها .
(11) - حدد المطلوب من السؤال بالضبط ، و أجب على قدره ، و رتب إجابتك في شكل عناصر و فقرات .
(12) - إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر و أنت تجيب فسارع بكتابتها في
المسودة قبل أن تنساها .
(13) - لا تترك أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه ، و إذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذي تعرفه منه ، فإن ذلك يحتسب لك في الدرجات .
(14) - لا تخرج من قاعة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئا أو تتذكر شيئا جديدا تضيفه للإجابة .
(15) - إعتمد على نفسك و لا تحاول الغش ، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله ، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك و اضطرابك ، و تشتت أفكارك، و تعرضك لإلغاء امتحانك و الرسوب فأحذر أن تضيع نفسك .
(16) - تذكر أن وضوح خطك و نظافة كراسة الإجابة ، و حسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح و التفوق .
* نصائح عـامة للتـفوق :
(1) - حسن علاقتك مع الله و تعرف إليه في أوقات رخائك حتى يقف بجانبك في أوقات شدتك و عند حاجتك إليه .
(2) - ثق في نفسك و في عقلك و قدراتك ، و تأكد أنك قادر على النجاح و التفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح .
(3) - اجتهد في مذاكرتك و تأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع و الخير لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
(4) - حدد هدفك في الحياة و ضعه نصب عينيك ، و اجتهد في الوصول إليه بكل قوتك و إمكانياتك ، حتى تنفع نفسك و أهلك و وطنك .
(5) - استعن بالله و لا تعجز ، و أعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك ، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، و أن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، و أن الدنيـا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك .
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والتفوق
ساحة النقاش