المشاركة المجتمعية وتنشئة جيل عصري
دكتور : أيمن أحمد عكرش
مدرس الاجتماع الريفي- جامعة الزقازيق
تمهيد :
أن المجتمع الذي يسعى الى التقدم والازدهار يعتمد على الإعداد الكامل السليم للنشئ والرعاية الكاملة للشباب والتهيئة الوافية لهم حتى يصبح الشباب مؤمنا بحقه في الحياة مدركاً لأهداف أمته وأمانيها . وما من شك فى أهمية المشاركة الحقيقية والتفاعل الايجابي للشباب في العمل التطوعي لإعداد جيل مبدع قادر على مواجهة ومجابهة تحديات المستقبل ومواكبة المتطلبات التي يفرضها الواقع وامتلاك القدرة على اتخاذ القرار من خلال إكسابهم المهارات اللازمة لوضعهم في مكان صنع القرار في المستقبل.
مفهوم المشاركة المجتمعية :
عملية تطوعية يقوم فيها الفرد بدور محدد ومتميز في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مجتمعه من خلال الإسهام الفعال في عملية إنشاء وإدارة وعضوية وصيانة المنظمات المختلفة وفي سائر الأنشطة البناءة وفي حل المشاكل اليومية من خلال اختبار وتخطيط وتمويل وتنفيذ وتقويم والرقابة علي إدارة برامج ومشاريع التنمية الذاتية في مجتمع ما .
أهداف المشاركة المجتمعية :
1 ـ الاستفادة من الجهود والإمكانيات الأهلية المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع مما يؤدي إلى تخفيف الأعباء المالية عن الحكومة .
2 ـ تعمل المشاركة الشعبية علي تنمية القيادات المحلية في مختلف نواحي العمل الاجتماعي .
3ـ توثيق الصلة بين الأهالي والمشروعات الاجتماعية .
4 ـ توسيع نطاق الخدمات في المجتمع وتنمية الشعور بالمسئولية الجماعية وتعود الأهالي علي الخدمة الذاتية وتحطيم قيم السلبية والانعزالية في المجتمع .
5 ـ توثيق العلاقات الإنسانية بين الأفراد والآسر والجماعات .
6 ـتحويل الطاقات الخاملة إلى طاقات عاملة وتفجير ما هو كامن منها لدي الأفراد والجمعيات في المجتمع.
فوائد المشاركة :
1- تساعد المشاركة الأفراد والجماعات فى المجتمع على إتمام عملية النمو الشخصي عن طريق توفير
فرص التعبير عن الآراء والأفكار ، مما يؤدى إلى تحقيق إصلاحات اجتماعية مناسبة.
2- تساعد المشاركة على تقليل مشاعر اغتراب الأفراد عما يجرى من حولهم من برامج ومشروعات تنموية ، مما يؤدى إلى زيادة إحساس الفرد بأنه جزء من المجتمع ، وبالتالي زيادة الشعور بالانتماء.
3-تعمل المشاركة على زيادة علاقات الود والتعاون والتكامل والترابط سواء بين الأفراد وبعضهم البعض أو بينهم وبين المسئولين عن المنظمات العاملة بالمجتمع المحلى .
4- تساعد المشاركة على زيادة إحكام الرقابة الشعبية على مستوى أداء وجودة مختلف الأنشطة والخدمات المقدمة فى المجتمع المحلى.
5- تساعد المشاركة على تفهم المواطنين لظروف الدولة من الناحية الاقتصادية ومن ثم تقليل المطالبة بالدعم المالى من الدولة.
6-تساهم المشاركة فى تقبل البرامج والمشروعات التنموية والقرارات والقوانين المتعلقة بها وبالتالي تزيد من درجة تقبل الأفراد لها ، وتجعلهم يحرصون على إنجاح هذه المشروعات.
7- تساهم المشاركة فى زيادة خبرات ومعارف وقدرات المشاركين عن طريق تفاعلهم وتدريبهم فيما يتعلق بطرق التفكير السليم ، وكيفية حل مشكلاتهم.
8- تشبع المشاركة بعض الحاجات النفسية للمشاركين ، فهى تجعلهم يحققون ذواتهم عن طريق المساهمة فى البرامج والمشروعات التنموية المختلفة التى تقابل اهتمامات لديهم.
بعض فنـــون القيادة :
1- فن الاتصال : هناك قواعد للاتصال الناجح يمكن تلخيصها فى كلمة اللمسة الإنسانية (Human Touch)
على النحو التالي:
1) استمع إليه. H: Hear Him
2) احترم شعوره. U: Understand his feeling
3) حرك رغبته. M: Motivate his desire
4) قدر مجهوده. A: Appreciate his efforts
5) مده بالأخبار. N: News Him
6) دربه. T: Train Him
7) أرشده. O: Open his eyes.
8) تفهم تفرده. U: Understand his uniqueness.
9) اتصل به. C: Contact Him.
10 ) أكرمه. H: Honour Him.
2- فن التأنيب:
- أعط الملاحظة الضرورية دون تأخير، ولتكن بنغمة هادئة ورزينة.
- أنِّب ولكن بعد تحري الحقيقة كاملة بملابستها، وتجنب إثارة الجروح السابقة.
- التأنيب الذي لا يتناسب مع الخطأ يعطي نتيجة عكسية.
-اسأل المخطئ : ما الواجب عليه فعله لتجنب هذا الخطأ مستقبلا ؟ وتوصل معه لحلول عملية .
3- فن المكافأة والتشجيع:
-اثن على الأعمال الناجحة، واعترف بإنجازات معاونيك وشجعهم.
-عاملهم كخبراء فيما يتقنونه، وتقبل أفكارهم التجديدية.
-لا بد من توطيد "ثقافة الإشادة" داخل مؤسستك.
- كلف المتميزين بأعمال أهم ومسؤوليات أعلى.
- تذكر أنه كم من عبقريات رائعة تحطمت لأنها لم تجد في اللحظة الملائمة رئيساً صالحاً يثني بعدل يهتم بطريقة تذكي نار الحماسة.
4- فن المعاقبة :
- لتكن العقوبة متناسبة مع الذنب والمذنب والأحوال المحيطة.
-لا تجمع المعاقبين في عمل واحد، فالاجتماع يولد القوة، وقوة الشر هدامة.
- لا تعاقب الرئيس أمام مرؤوسيه حتى لا ينهار مبدأ السلطة وتتحطم سلسلة القيادة.
-لا تناقش مشاغباً أمام الآخرين.
-من العقوبة تغيير نوع العمل، اللوم، ترك استثارة المعاقب.. الخ.
3- فن المكافأة والتشجيع:
-اثن على الأعمال الناجحة، واعترف بإنجازات معاونيك وشجعهم.
-عاملهم كخبراء فيما يتقنونه، وتقبل أفكارهم التجديدية.
-لا بد من توطيد "ثقافة الإشادة" داخل مؤسستك.
- كلف المتميزين بأعمال أهم ومسؤوليات أعلى.
- تذكر أنه كم من عبقريات رائعة تحطمت لأنها لم تجد في اللحظة الملائمة رئيساً صالحاً يثني بعدل يهتم بطريقة تذكي نار الحماسة.
التربية وتنمية المهارات الإبداعية والعصرية لدى الشباب
تمهيد : إن التقدم التكنولوجي في العالم المتقدم يكاد لا يصدق حيث اصبح الإنتاج كله إنتاجا "كثيف المعرفة" وإن التفجر المعرفي يسير بسرعة خيالية لان حجم المعرفة الإنسانية يتضاعف مره كل (18) شهراً والمسافة التي تفصلنا عن الدول المتنافسة عليها بعد فترة ليست ببعيدة ستتضاعف بطريقة كبيرة حداً ولا نستطيع اللحاق بها . والتربية والتعليم هما المخزون الإستراتيجي المتبقي للحاق بركب الحضارة الإنسانية، وهما الأساس في بناء الفرد والمجتمع.
والتربية كنظام اجتماعي مفتوح، تتأثّر وتؤثّر إلى درجة كبيرة بالإطار الثقافي السائد في البيئة المحيطة محليا وعالميا. فالتّربية عملية اجتماعية تعكس فلسفة المجتمع وتاريخه ومدى تطوّره، وتعبّر عن طموحه وآماله.
- التربية الإبداعية : يعتبر الإبداع من الجوانب التربوية المهمة التي تستحق العناية، بالبحث والدراسة والتطبيق، وذلك لما يترتب على الإبداع من التطور العلمي، والتقني والمهني والثقافي والاقتصادي، وفي جميع المجالات. ومن ناحية أخرى فإن الأمة تحتاج إلى قوة تتقوى بها لحماية معتقداتها، ونشر الحق، وتمكين أصحابها من الأخذ بزمام القيادة والمبادرة، وهذا لا يمكن إلا بتربية الإنسان في جميع جوانبه العقدية والتعبدية والخلقية والجسمية والإبداعية.
- مفهوم الإبداع :
يعرف الإبداع في اللغة بعدة دلالات لغوية: بدع الشيء يبدعه بدعاً، وابتداعاً: أنشأه وبدأه. والبديع: الشيء الذي يكون أولاً. والمبتدع: الذي يأتي أمراً على شبه لم يكن ابتدأه إياه. وفلان بدع في هذا الأمر أي أول، لم يسبقه أحد. والبديع: المحدث العجيب. وأبدعت الشيء: اخترعته لا على مثال. ومن تلك المعاني اللغوية يتضح أن الإبداع هو الاختراع والابتكار على وجه لم يسبق إليه أحد.
- معوقات الإبداع: ويقصد بها تلك العقبات التي تمنع الإنسان وتثبطه عن تطوير وتحسين مجال تخصصه والتفوق فيه، وهى .
1- قلة العلم . 2- الاعتماد على الآخرين: 3- الاكتفاء بالمتاح مع إمكانية إيجاد الأفضل .
4- عدم الإتقان . 5- الانشغال بملذات الدنيا . 6- عدم التشجيع .
7- عدم رعاية الموهوبين .
سمات السلوك المبدع:
- الطلاقة: أي أنه بإمكان الفرد المبدع أن يأتي بكمّ كبير من الأفكار والتصورات في موضوع ما.
- المرونة: ويراد بها تنوع الأفكار والتصورات، بحيث تكون بطرائق مختلفة ومتنوعة.
- الأصالة: ويقصد بها أن الأفكار تكون جديدة مستحدثة، بعيدة عن التقليد.
تنمية القدرة الإبداعية: من الأمور المعينة على الإبداع في مجال العلم والتعلم ما يلي:
أ- الاستقراء: وهي الطريقة التي ينقل بها المعلم ذهن المتعلم من المعلوم إلى المجهول، ومن المحسوس إلى المعنوي، ومن الملموس إلى غير الملموس، وذلك بتدرجهم في الانتقال من الجزء إلى الكل، حتى يستطيع المتعلم أن يصل من الحقائق الجزئية إلى التعميم، أي بتمكين المتعلم باستقرائه للحقائق الجزئية إلى استنباط المبدأ العام، أو القاعدة الكلية.
ب- الطريقة الكلية: وهي عكس الطريقة السابقة، حيث ينتقل بذهن المتلقي من القاعدة إلى جزئياتها الأصلية، ومن الكل إلى الجزء، مثل دراسة تعريف معين عن طريق تفتيت مركباته وعناصره الأصلية. وفي هذه الطريقة يعرض المعلم على المتعلم الحادثة التاريخية - مثلاًعلى نحو كلي شمولي، ثم يوضحها ويفسر أجزاءها، وتفصيلاتها بالدليل والبرهان، أو بتحليل الحوادث، أو بضرب الأمثلة.
ج- القياس: هو تسوية فرع بأصل في الحكم لوجود علة جامعة بينها
د- الحفظ : والاهتمام بعملية الحفظ والاستذكار، تجعل العلم في متناول الحافظ، يسير معه أين ما حل وارتحل، بعكس الذي يعتمد على الكتب فقط، فإنه يصبح أسيراً لها، لا يفكر إلا بوجودها.
و- الحوار والمناقشة: إن للأسلوب الحواري في تصحيح المعلومات الخاطئة، والتصورات الباطلة أثراً كبيراً في تقبل صحيح المعلومات والتصورات، وإزالة الملابسات، والمتعلقات الذهنية الخاطئة، لأن فيه قرع الحجة بالحجة، وتفتيح الذهن.
ز- ضرب الأمثال: إن ضرب الأمثال وتعقلها يثير الجانب الذهني عند الإنسان بتوسعة أفقه، لأن في ضرب الأمثال تقريب المعنى للأذهان
فنون الاتيكيت :
اتيكيت النظافة الشخصية و العامة الترتيب والاهتمام بالزينة والملابس آداب عامة اتيكيت استخدام المصعد والدرج |
أخلاقي سر نجاحي
|
اتيكيت التحية والتعارف وكيف أقدّم نفسي بأسلوب لائق اتيكيت المشي والجلوس والوقفة الصحيحة فن الحديث والاستماع وكلمات التهذيب |
سلوكي الراقي يعكس أخلاقي
|
بطاقات الشكر والتهنئة فى المناسبات والاعياد
|
تهادوا تحابو
|
آداب الأكل داخل المنزل آداب الأكل في المطاعم والزيارات طريقة اكل الاطعمة المنوعة |
الاتيكيت على مائدتي
|
الاحترام يبدأ من نفسي أولا اتيكيت احترام الوالدين والآخرين احترام النظام والمواعيد احترام النظام في وسائل النقل فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة |
فن الاحترام والتقدير
|
فن الاستعداد للمناسبة الاتيكيت في الأماكن العامة اتيكيت الزيارات والحفلات |
سلوكى الراقى فى الحفلات والمناسبات
|
ساحة النقاش