في رحلة الألف ميل معك
والتي بدأت بخطوة منك وعشرات الخطوات مني
باتجاه بابك الموارب دائما،
استسلمت أنا لفكرة التقارب السلمي بيننا دون أن أبدا معك حربا أنت أردتها مع قوارير عطري
ونظريتك الافتراضية حول تناظر أبعادي
وليل طويل زينته نجوم ثرثارة الأشواق
لم أناقشك في براهينك التي كنت تشرحها لي ولم أحاول فهمها
لأن نظريتي حول شرقيتك كانت قد أخذت مكانها الصحيح في ذهني .
كان وجود ظلك ألطف بكثير من وجودك
أناقشه بجميع نظريات الجنون
وأحاول إفهامه دائما بأن الوضع بيننا سوف يشتعل كأمواج من نار
وأنك منزو تفكر بترف السفر في جسد الوقت الضائع من عمرك هباء
وهو يحاول وضع الحلول لقصة لم تبدأ
بل بقيت في أعمق أدراج الحنين ،
كان يستفيفض بالشرح وأنا
جالسة أمام ذلك الباب
كغجرية تجيد اللعب على وتر التنبؤات الفاشله ،
اكتشفت أنني أحببت ظلك اللطيف
ونسيتك أنت خلف الباب
تراقص أفكارك المتجهمه
وحدك .