موقع مزيف احذر الدخول فيه

موقع مزيف احذر الدخول

أحاورُ هديل الملكوتْ
بشيءٍ من غوى الطفولةِ وانهمار ندايَ
في غفلةٍ ماطرة ...
أستعيرُ وجودي , في خريف الأيام
حملتُ بهاء النخيل عناقيد جوى
بين الواحات تستطيلُ مآذن بيضاء
وتدنو مني فاجأةٍ فأدنو ..!!
رأيتُ وجهكَ كالشمس يحاصرني
في اتجاهاتي الحانية ...
أدمنتُكَ لونَ قمري
وهو يرحلُ ببياضي إليكَ
ويجنحُ المدى للمدى ...
يَجنحُ نحو الصدى ...
ويرجع الآذان هادراً :
أحبكَ ... أحبك .. أحبك
أحببببببببببببببببببببببببك ...
ويعلو نحو النخيل والفضاء
أمتشقُ بياض السماء من أعين الغيمات ...
وَ انتشاركَ فوق الغمامْ
ربما يهجرني الظلام ...
وتعود كالفجر بين يديَ
قبل شأوك بلحظةِ حب ...
أُخادعُ بالثبرِ درب الغياب المُملْ
وأراهن على نسيان الوقت
أراهنها بعناد الجوى
حين يتهاوى من فمي الكلامْ
وَيَرتعشُ الهواء في أضالعي ...
آآهٍ أيُّها المتناثرُ
عطراً خرافياً يدور بي كالشررْ المبارك ...
هكذا ....
كنتُ أدعي قصائدي الماطرة
بالشهدِ الملكي ....
وأستدرجك ناهمة
لمأدبة النخيل وطعم الرُّطب ...
طعمك المختلف !!
نعم ... كنتُ أزيح المستحيل ...
وأنسجُ جمرا المطر بياسمين الشام ...
كي يعرف راعي الصحراء أسرار الثمارْ
هل سيبلغ مداركي بشوق الرمال للبحر
ما كان لك أن تكون ...
غير قيثارتي ..
لن أعلمكَ إيقاع الشعر .. والنثر ...
الليلُ يَرسمُني على خَمرِ الشفاهِ
قصيدةً ثائرة ...
مابين ثلجٍ ونارٍ ...
دعني أُحاوركَ كريحٍ مغايرة
كسربِ يمام نثرتْ فوق التخومْ
طائرة من بين يديك ... روحي
وَكم من احتمالٍ هاشَ وَ ذابْ
لعل الله يُسْعف في النائيات وجودها !!
وَيبقى بهاءَ امرأةُ النخيل في ألقَ النجومْ
تقاسم السماء ... زرقة الحُبّ وَالمطر .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 11 مايو 2016 بواسطة dsdsdsfffssff