عندما سألني المطر
عن لهفة الريح
كانت أوراقي المبعثرة
تستريح من قبضة الأعاصير
في حنجرة الزمن ...
-------------------------------
عندما يُقَبِّلُ المساءُ
آخِرَ آياتِ الحُبِّ
تُوَدِّعُنِي لَمَسَاتُ
اللَّهْفَةِ الأولى
من اللِّقاءِ
------------------------------
كانت ليلة من أجمل ألوان الطَّيف
و كانت الشُّرفةُ المُضاءة
تُغازِل هَمْسَ العِشق
داعبتْ لَمَساتُ الريحِ الناعمةِ
جُفون عَينيَّ النَّاعِستَينِ
صَهَرَت ْفي بَحْرِهِما
كُلَّ رِواياتِ الحُبِّ
---------------------------------
كانت لابتسامة الجرح
مستقر ووطن في نفسي
لم تقرئني الأيام جيدا
ككتاب مقلوب الحرف
وجدتني أو تركتني...
لم أحاسب قسوة ليلها
ولم أمتط يوما صهوة عنفها
كنت أبحث فقط عن ظلها
فوجدتني حطبا لنارها