جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عطية .... بخيل عدّ غني شرائح اللحم المتراصفة على مائدة قلبه مليون _ اثنان _ عشرة ملايين طالبه فقير متوسلاً القليل من ذاك اللحم، علّه يتلذذ برائحة الشواء .
ثمن لشيء ما يخرج الفقير تلك الشريحة من جيبه، لترتسم بداخلها عين تشع منها شرارة حمراء تشوي اللوحيمة، وتفوح رائحة الشواء.
شاعرة
أذهلت الحضور بحداثة شعرها تركت نصوصها فضاءات مفتوحة على أسئلة المثقفين. شغل ابداعها حديث الصحف والصحفيين عادت إلى المنزل تذرف دموعها المعتادة، تطالب زوجها بنصوص جديدة
إلى ....متى
حاربه وقاتله حتى صرعه سالت دماؤه على أرض المعركة، فكشف عنه القناع لم يكن سوى قريب عدوه، وليس هو بعدوه قرر أخيل الانتقام لقريبه توسلته الحبيبة ألا يفعل، فالقاتل قريبها قتل أخيل هيكتور شافياً غليله. قالت له براسيوس: قريبي قتل قريبك، وها أنت قتلت قريبي، فإلى متى ستظل هذه الحرب. رد أخيل حائراً: هذا لن ينتهي أبداً. لكن فيكتور هيجو مازال ينتظر من المرأة وحدها محو الحرب من كتاب الحياة
ارتطام
أبحرتْ فقاعات القُبل بيننا وبين المريخ حطت رحالها على صدر القمر، فاحتضنت يداه جسد مراكبنا جرت مياهه بين ضفاف عروقنا -هل تجلّبُ السلحفاة الحظ إلى المنزل، أم هي مصيبةٌ تحلّ عليه؟ سؤال فجّر بركانه محطماً مركبتنا، فأدركنا ارتطامنا بالآخر
حقيقةُ بعبعٍ و... وهم...!
حطمتْ قيودها، وأخذت تصنع مجاديفاً تبحر بها نحو الحياة ... خرج البعبع من باطن القهر والاستبداد، وراح يحطم مجاديفها الواحد تلو الآخر. صنعت وصنعتْ ... وصنعتْ، لكنه في كلّ مرة كان يحطم ويحطم فوق رأسها كل ما تصنعه. ثمّ انقضّ عليها كالوحش يريد محوها محواً قاضياً.... اجتمعتْ كلُّ المجاديف المكسورة، وكطائر الفينيق حلّقت بقوة تضرب رأس البعبع دافنةً إياه في قبرٍ سحيق إلى الأبد.
الوعد المنتظر
أمروا بطردكَ لحظة اكتشافك للجسد الآخر واجهتَ صعوباتٍ، واقتلعتَ كل الأشواك المزروعة على طريق دخولكَ إلى الملكوت تجاهلتَ كل الإغراءات، وقتلتَ رغباتك تطهّرتَ من تلوثكَ، وأثبتَ وفاءَك البطريركي، فحصلتَ على وسام الرجولة مازالتْ ذاكرتُكَ حتى الآن تذرف ندماً على أيام الطفولة .... حزنتْ الرأفةُ على حالكَ، وأشفقتْ .... وعدتكَ بالحوريات بعد عمل كل الصالحات