جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
--------
حين' تدْخُلُ فَضاءَ القصيدةْ
كلُّ شيء ٍيصبح ُ أكثرَ منطقيةْ
كأن ْتتحَوَّلَ أصابع ُ كَفَّيكَ
لرُفوف ِفراش ٍ
أو غاباتٍ من السَّافانا
أو تغدوَ عيناكَ فضاءات ٍ
مِنَ الكريسْتال ِو الضوءِ . .
حينَ تدْخُلُ فضاءَ القصيدةْ
تصبحُ يداكَ كَرْمَتَينْ
تصبح ُيداكَ ضِفَّتَينْ
و يُصبح ُهذا الكون ُ أقربَ للفَضِيلةْ . .
حينَ تدْخُل ُ فضاءَ القصيدةْ
أنتَ و حلمُكَ المُشْتهى
و بريقُ هذا الكونْ
يصبح ُقلبُكَ
رقيقا" هشّا"
كبنفْسجة ٍ صغيرةْ
أو كزَهرةِ لوزٍ فاجأها الرَّبيعُ
ذاتَ صبحْ
يتَّسِعُ صدْرُكَ لكلِّ صباحاتِ المُتْعبينَ
و تصْبِحُ عيناكَ جوريَّتَين . .
حينَ تدْخُلُ فضاءَ القصيدةْ
تتوحّدُ روحُكَ معَ ظلِّها
في انسِجامٍ غريبٍ
تتكوَّرُ ذاتُكَ في رحْمِ قلبِكَ
يتلوَّنُ مَداكَ
وتبدأُ ُ الولادةْ . . . .