موقع مزيف احذر الدخول فيه

موقع مزيف احذر الدخول

عائشة الخواجا الرّازم (الأردن). 
ولدت عام 1952 بمدينة أريحا بفلسطين. 
بدأت تعليمها الابتدائي في مدارس وكالة الغوث في الضفة الغربية, وأكملت تعليمها الإعدادي والثانوي في عمان 1967, ثم حصلت علـى دبلوم عال في التمريض, ودبلوم في الإدارة والسياسة من جامعة ماكسويل - ألاباما, وليسانس الأدب العربي من جامعة بيروت العربية. 
تعمل مديرة لمؤسسة الخواجا للدراسات والأبحاث بالأردن. 
عضو في عدد من الجمعيات والروابط والاتحادات الإنسانية التي ترعى الصم والبكم والمعوقين. 
رشحت نفسها في الانتخابات النيابية الأولى في الأردن ولكنها لم تحصل على الأصوات الكافية لفوزها. 
نشرت أول قصيدة عمودية عام 1971, وهي تكتب - إلى جانب الشعر - المقالات السياسية منذ عام 1974. 
دواوينها الشعرية: عرس الشهيد 1978 - جند الأقصى 1985 - القلب الخداج 1987 -حسن الفلسطيني وثورة الحجارة 1988 - الأردن في الفكر والوجدان 1991 - الأعمال الشعرية الكاملة 1998. 
أعمالها الإبداعية الأخرى: مرثاة النسور (شعر ونثر) 1984 - الأسير (قصص) 1985 - إلى فلسطين (قصص) 1991. 
مؤلفاتها: حوارية سميح القاسم: نقد ومذكرات

 

نَحْنُ عُصفورانِ في عشِّ الحنين
قَدْ قَرأنا آيةَ العِشْقِ المُبيــنْ
هاجَتِ الدُّنيا أطارَتْ عُشَّنا
اقْفَرَتْ أيَّامُنا طُولَ السّنيــنْ
فارْتَفَعْنا في لِقاءٍ حائِرٍ
يَسْتَوي فينا اقْتِرابٌ لَنْ يَحيـنْ
غادَرَتْ أرْواحُنا مِنّا الجُسُومْ
أقْسَمَتْ أرواحُنا أنْ لا تَليــنْ
واهتَدَتْ جذلى مَعاً مِثْلَ النَّدى
في السَّموات العُلى تُطْفي الأنينْ
واخْتَبَأنا في مَغَاراتِ الفِراقْ
أقْسَمَتْ أرْواحنا جُلَّ اليَميــنْ
أن سَنرْضى حَسْرةً أشْواقَنا
في لَهيبِ النّارِ جَمْراً لا يَبيـنْ
مُنْتَقاةٌ للأسَى أرْواحُنا
لاحْتِمالِ القَسْوةِ السَّوْداءِ حِيِـنْ
لا يَطوفُ القُرْبُ حَوْلَ المُرغَمينْ
بَيْنَ ذاكَ الجَمْعِ يَبْكي النّاسِكيـنْ
كَيْفَ تّذْوي في مَتَاهاتِ البِعادْ ؟
روُحُ ذاكَ الحُبِّ ، ذَيّاكَ اليَقيـنْ ؟
ليتَنا بِتْنا كَأطْيارِ السَّماءْ
نَدْرُجُ الخُطْواتِ للغَيْبِ الحَصينْ !!
كَيْ نقولَ : اللّهَ جَمْع شَمْلَنا
واحْتَمِلْنا في شَفَاعاتِ الأميـــنْ
أو تَقَرّبْنا لربِّ الكائِناتْ
أوْ تَوَسَّلْنا ليَرْعانا المعُيــــنْ
وَلْنَصُمْ دَهْراً نُغنّي لِلْجَوَى
علَّ رَبَّ الحُبِّ يُشْفي الصَّائِميـنْ
وَلْنُصَلِّ العُمْرَ ما يَبْقى لَنا
يَسْتَجيبُ اللَّهُ شَكْوى الرّاكِعيـنْ

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2016 بواسطة dsdsdsfffssff