جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أممٌ تغمسُ خبزها في صحنِ أنبيائها وتلوكُ سيرهم على موائد الطحالب.
تدقُ في نعشكَ زيتوناً وتقولُ
نم في عيونِ الأرضِ
وعليكَ سلامُ هذا الكرسي المكسور
الفتقُ في المجرةِ مصابٌ بحصارِ جندي قبل أن يؤول إلى وطن ويؤول الوطنُ الى فحم..
المفاتيحُ صارت على الابواب
والمجهولُ لايزال يحرسُ سلسبيله في العالمِ الاخر
ولاتزال أيامنا ترسبُ بالتشابهِ في امتحانِ التعبير
وهذا العجوز السمجُ
يدقُ مساميرَ ماضيه الصدئ في قصيدتي البكر
وينصبُ الفخاخَ للأولاد... لصوصِ المشمش
ولا تزال زوبعة العنبِ في وحمتي تباغتني بالخمر كل صيف
الذئب الذي يعرفُ رائحةَ الخراف أكثر من أمهم
يدهنُ الحكايةَ بالغار ويسدُ أنفَ الغابة.
أغني أغنيتي المتشنجة
بالكاد أصرخ
بالكاد ابكي
ماذا استطيع أن أثبت بضفائري للعالم
قبل تحلل الالم لعناصره الأولية
وقبل ان تسجل الحياة لحظتها وتموت؟
بين اثنين يعرفانك واثنين تعرفهم
قطرة من صنبورٍ خارجٍ من معركة.. ستعيد لكَ ماء وجهك.
بعض الحروب أشدُ فتكاً من هذه الحرب
حربُ النمش في وجهك
حربُ الخطوط في يديك
حربُ الشعر تحت ابطك
أحاربهُ بشدةٍ ويعود من جديد