امازيغيةُ الاشْواقِ مُمطِرةٌ
اذا انهَمَرتْ فلاتُبقي ولا تذِرُ
يئنُ الرَعدُ من اشجانِها المَاً
له دانَتْ جُموعُ الغيمِ والمطرُ
امَا لَو ان عينيها تُصيّرني
دموعاً فوق ذاك النَجدِ انهمِرُ
فاغرِقُهُ واُغرِقُني واغرِقُها
فلا طلعت لنا شمسٌ ولا قمرُ