على شفا جرفِ هارٍ منَ الوجع
ومن رحمِ العتمةِ وُلدَ حزنٌ
وقلبٌ غيُر صالحٍ للنبضِ
صمتٌ يَرتدي المكانَ
شجرة ٌ مُبللةٌ من ريقِ المطر
أغصانٌ تُثرثرُ مع أنفاسِ الريح
كــ تراتيل تكسو عورةَ الزمان
صخرةٌ جائعةٌ
تتكىءُ على أرض الشوق
نبعٌ يُرافقُ عطشَ الحنين
وثمةَ فراشة تتراقصُ على سرادقَ الوجع
صمتٌ يُحملقُ بـي
يشي بـي
ساعةٌ تَلعبُ بـأعصابِ الوقت
ظلامٌ يُمزقُ شفاهَ النور
سخريةُ قدرٍ
وحَفنةٌ من الأسئلةِ في رأسي
تصولُ وتجول
يـا جنونَ السؤال في الوتينِ
مُدججٌ أنتَ بالحزنِ الدفينِ
يتآكلُكَ الحنين
قفْ
نصلّي صلاةَ الغائبِ على روحي
ندفنُ الحنينَ وننفثُ الآهات
قفْ
نحلمُ على أروقةِ الحزن
نضحكُ على مسرحِ الذكريات
نشقُّ صدرَ السماء لنرى الودقَ
يخرجُ من خلالِها
بكاءٌ بـِ لونِ الفرح
ننتظرُ قبلةَ الحياة على فاهِ الريح
تتصدقُ علينا ولو بـِ شقِّ فرح