جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ليلا..
أساوري...تضع أوزارها
فتُراكم على كفي
دوائر مفرغة
قبّلتُ أطفالك...
كنت أخشى
أن تقرأ راحتي
فيشي لك نبضي
بفوبيا السماء...ونبضك
للان ما التئمت أجنحتي...
ليلا..
يساق إليَّ الغيم
ليُسقى
فالأرض مجدبة بلا حدود
صباحا
أدرك كم تصحّرنا
كم شخنا
كم جلدنا العاشقين
بحمّى الخطيئة
صباحا
اختار من الغناء
ضحكة طفلي
البكاء تسلق النخيل
ليرميني بالحجر
كان صاعود النخيل
يقطف بهجة الشمس
ويرمي بضحكاتها
في جلابيبنا المتهرئة
كان أبي يعود مسرعا
لنقتسم الفرح قبل الغروب
نُحلّي أحيانا
برغيف أرعن!
نفترش عينيه..ونغفو
فتحت عيني
ها هو الليل
نازول التراب قريب
أبي لا قبر له
والشمس ما عادت كالعرجون القديم
لم يبق شيء
إلا أساوري
دوائر مفرغة
اذكر أطفالك
فاقبّل عنك المرآة..لأغفو