جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خَطوة ً خَطوة ً أجيءُ الدّيارا
المصابيح ُ سهَّدٌ والسَّهارى
والمحطاتُ مضغة ٌ من حكايا
الأمـــاني بينـــها تتــــمارى
والمواويلُ راقصاتٍ تهاوت ْ
فوق سفح ِ النّخيل ِ.غاراً فغارا
بين رَحْل ِالسّراةِِ أودعت ُ قلبي
تـــاهَ منـــّي ولم أجـِدْني مرارا
ضيعتْ وجهي الدّروبُ انتظارا ً
وطــوتني .. وما أزالُ انتظارا
أتراها قــــد ضيعتهُ ازورارا ً
أمْ تــراني أتيهُ فيهِ ازورارا
لملمتْ من أفواهِهـِنَّ الحكايا
رغمَ سقط ِ المتاع ِ جارا ً فجارا
*****
مثلما الحلمُ إذ يشيخ ُانتظارا
هكذا قيلَ علـّمتني الصّحارى
علـّمتني لو أنّني جئت ُ أبـــكي
أوقظـُ الصُّبحَ كي أموتَ اختيارا
أوقظُ الأمسَ من جراحاتِ أهلي
مقتـلاً مقتلاً ... وثــاراً فثارا
علـَّمتني أنَّ الفضاءاتِ حــــلم ٌ
لجنـــاح ٍ مهفــهف ٍ لا يُجَارى
صديء الحلمُ واستراحت ظنوني
وانطوى العمرُ دونَها واستدارا
****
خطوة ً خطوة ً أجــــيء ولكن
ألف ُ ليل ٍ هنـــاك َ ضمَّ النّهارا