موقع مزيف احذر الدخول فيه

موقع مزيف احذر الدخول


فتحتْ
بلا حرج مغاليق شبابيكي
دخلتْ
واهنةً صفراء كالقمر (المثلوم) عند البزوغ
وقفتْ
مترنحةً ، نجمة مخنوقة بالخيط الأبيض.
تسألني
عن حبٍ قديمٍ
مسحة رأس من كف أبٍ
تستجدي
مناديل الحنان
بألوان الدلال كل فجر..
×××××
دارت العيون حائرةً
بين الصدق والعذر
فقاعة من رغوة ثرثرتي
تتزر حدة الفأس..
براءة المشيب من كحل السواد
أظافر النسيان يخدش هاجس نفسي..
×××××
على فرس الرحيل ودعتُ حسي
وأسرجتْ أشواقي
مع أقاويل الوداع كان ودي
حقائب الهم تدحرجتْ
على مدرجات المطارات
ورحلتْ أسماءٌ طيات الجوازات..
ما عاد لي قلب يعاشر
ولا طير مهاجر يريد عشي..
×××××
كنتُ بالأمس فارس الفلاة
جوفي معبأ بالفراغ
كي أقطن بالون الحياة
واليوم قالتْ أني شاعر
ما عذري
لعلي أكتبُ عنها وعني
لم يبق عندي
كيف أحكي..
من على كتفي أغتال السكون عباءة الخواطر
وأحس المواجعَ هي سعدي
وما عذري
احتضار الاقتدار
أقطف البور من حرثي
يعزلني الحياد
تصوف قدسي
أجربُ كل داءٍ
مانع ضدي
أعيدُ مرات فحص دمي
عيوب البدن ساح منها ألف ذنب..
ناقص الكريات من الحب
زاد ضعفي..
وأملاح الصفاء
يضج بجبن الذكاء
خطوط عمري..
×××××
كيف قالت أني شاعر..
أني ساحر..
أفضح سري
بعطر اليقين
والفزع المتراكم من شبح الحقائق
غاب عني حيلة قلبي
كان شاطرا بالمشاعر
يكسب كل ما يجري
بعملات المودة
كي أبادل العواطف بالمسرة..
يضاعف رصيده
فوق معادن كل علة..
تستغيث النسائم والورد
ندى الوجد كان حله..
×××××
أقص عهدي لحفيدي
وأفسر كسل التمتمات
سجدة القلب شبيه العلامات
تحل لغزا والمواعيد أشارات
على غمزٍ
أو رسم بياض القبلات
رماد المشيب يغوي رمشي
يقنع الصبرَ طريقي
هيام المهمات..
خازن ثمار عروقي
لأجل الجفاء والعناد
راوي الإشاعات
( سادي) الطباع
وشعاع شموخي يحتسي ماء العيون
تارةً أكسرُ الجوابر
وأستر العيوب
مرة أداوي الغياب باللقاء..
×××××
ما أثمرت نبتة الخمسين
غير لحاء الذات
وتعب النبض
على سقوف الخيال
باقي القليل
قطف الذبول
وتقطيع النصل والنبال
كف عني حديث الذاكرات
وسؤال العابرات..
رغيف القلب
لا يكفي كل العيال
فم الأنين يداهم عتمة القرار
يكسرني الجليد على مذابح الرقاب
يستبيح الدماء شبق المدى
كي أشاهد
ثياب الأمان
وقصور الرمال
×××××
في يميني قناعة الماضي
وعلى شمالي راية الهتاف
كيف قلت..
وقلت
لأغامر..
يماطلني اجتياز غاياتي
وولت جلجلة المصائب
قبعات هاماتي
دعيني ساكناً
لا تخرج آهة من جوفي
قرطاسي صعب النوايا
على فطرة التسامح
كانت طلباتي
×××××
عن ما كنت أحكي
تأريخي ٠٠ أم أرضي
سفينة الإعتراف
رست بموانئ العقل
وشدت حبال العذاب
على جرحي
قارعة الطريق أرقد
فالجلوس على مفردات الحديث
أهون شراً من سواد الكائنات٠٠


كتبت هذه القصيدة في اليمن (صنعاء) 8/10/2009

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2016 بواسطة dsdsdsfffssff