جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عجيبٌ شكْلُ وجهِكَ فوقَ وجهي ضَحكْتُ، رأيْتُ ضحكتَكَ الشّهيَّهْ أنا وحدي، ولسْتَ مدى يَقيني فكيفَ أرى الشِّفاهَ السُّكَّـريَّهْ؟ نظرْتُ، كأنّ بِي عينيكَ، أنَّى أُمِلْ وجهي، فوجهُكَ مالَ فِيَّ أراهُ، بهِ أَرى، فكأنَّ نَجْمًا تلبَّسَها اللّيالي المَشرقيَّهْ أقولُ، فصوتُكَ المسموعُ هَمْسًا يرنِّمُ وَشوَشاتٍ سرمديَّهْ أشُمُّ العطرَ، أذكرُها عطورًا على كَـتِفِ الثّيابِ المُخمليَّهْ وأَعجَبُ إذْ أَشُمُّ بدونِ زهرٍ وَلا عِطرٍ يشَكِّكُ فيَّ نِيَّهْ وَما بِي مَسُّ جنٍّ، لا، فإنِّي أصَلِّيكَ الصّباحَ وَفي العشِيَّهْ فمِن أينَ العطورُ تفوحُ عِندي بكلِّ هبوبِ ريحٍ شَمْأليَّهْ...!
|