أَجْنِحَةٌ بِلَوْنِ النِّسْيانِ
تُحَلِّقُ عَلَى أوراقِي
هَجْراً ..
دَمْعَةٌ بِلَوْنِ زَهْرَةٍ بَلَّوريَّةٍ
زَهْو غَيْمَةٍ شَكْلُ وَجْهِي
وُلِدْنا قَضْاءً وقَدَراً
أنتِ .. النَّجْمُ وَالكَوكَبُ وَفَرَحُ الجَدْاوِلِ
أنا .. مَزْارٌ للعَاشِقينَ
عَلَى رَأسِي تُغَنِي إنْاثُ النَّوْارِسِ
أنا الضَّوءُ .. لكلِّ حَالِمٍ يَتَسَوَّلُ الأحْلامَ
جُودِي عَلَى فُؤَادٍ بلا وجلٍ
بِدَواةِ حِبْرٍ
يُسَطِّرُ لِعَيْنَيكِ دفءَ القَوافِي
تَحْتَ جَناحِ عُصُفورٍ
يا زَهرَتِي الخَجْلى مِن نَوْرَسٍ سَكْرَانَ
أنا ... هَمْسٌ صَلاتِكِ
بالله عَلَيكِ عَطِشٌ
لِعَينِينِ تُشاكِسْانِ الشَّمْسَ
وَتَنْسَلينَ إلى صَبرِي عَنْوَةً
بِقَوافِلِ الأشْواقِ