جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وإنْ ضِقْتُ يَوْمًا عَسَاهَا تُجِيرُ
وُعُودٌ جَوِارِي ، وعَهْدٌ أمِيرُ
وكُـلُّ سَبـيـلٍ جَـنَـاهُ تَـمَـنِّي
وخَطْوِي لعُمْرِي مَدَاهُ بَصِيرُ
أقِيمُ الأمَاسِي صَلاةً لَديهِ
وفي لجِّ حيْدٍ تَوَارَى نَذِيرُ
يَمُجُّ اللَّوَى صَوْبَ حَرْفِي لِزَامًا
ويَجْسُو لَدُنْهُ ... نِدَاءٌ أخِيرُ
فـ أرْخِي غَمَامِي قَلِيلاً قَلِيلا
وقَابُ المَرَايَا مُحَيَّا غَرِيرُ
يَزُفُّ شُرُوُدِي لدَمِّي شَهِيقًا
إذَا مَا تَمَارَى بوَجْدِي شُعُورُ
كـ ريحٍ تُشَظِّي مَوَاقِيتَ طَلٍّ
وحَالٍ كـ حَشْدٍ طَوَاهُ نُشُورُ
أيَا عَسْفَ ظَنِّي رُويْدًا رُويْدَا
فـ لسْتُ أبَالِي بـ ظَنٍّ يَثُورُ
كَفَانِي يَقِينٌ ، ومنْهُ .. إليْهِ
نَدِيمٌ يُراعي وضِلْعٌ صَبُورُ
وكيْفَ الوَصَايَا تُجَافِي يَمِينًا
ومِلْءُ الحَنَايَا تَعَالَى كُرُورُ ..!
هالة نور الدين