موقع مزيف احذر الدخول فيه

موقع مزيف احذر الدخول

 

أتمردُ في المهبِّ الذي آوى عطركِ
كيفَ يتموجُ الممرُّ هاهنا ؟!
هل يصعدُكِ الرملُ
في مدارجَ كعبكِ العالي ؟!
أم تُثابُر الجهاتُ
في التباس ِِ الآفاق التي باتتَ شاردة ؟!
فأنا لا أتمردُ :
إلا في لفتةٍ ساخنةٍ تخطئُ ملامحكِ
فأجنُّ أجنُّ .....
كُلِّ وردةٍ هاربةٍ تلوذُ إليك
تترهفُ بالأساطير المُغبرَّةَ ؛ لــ تشي :
أنَّ الورودَ لا تهمسُ إلا للنسائم
في أصبوحةٍ مغسولةٍ بالنعاسِ البهيِّ

ها أنتِ خفَّاقةً بالأريج
فارفعي أهدابكِ قليلا
للسماءِ التي تخطفُ أجنحة َ الغوايةِ
منْ ظمأ الوردِ
و خذي ماتبقى منكِ لعروج ٍ أبلغ
هناكَ عرشٌ
ينتظركِ فلا تنتظريه

للكبرياءِ أنثى حزينة ....
في كل ِ خطوةٍ تتدربُ على الإيقاع ِ
تتركُ أسئلة صعبة
للمايسترو الذي أخرستُه عبقرية الأصداء
وحده الحُزن يُعلِّمُكِ الكبرياء
فلا تجعلين
...... الكبرياء يُعلِّمُكِ الحزن
كيفَ للماسةِ أن تخدشَ بياضها ؟؟؟
و أنا أنبشُ ثغرَ الوهج ِ
لا أعثرُ إلا على عينين ِ شاردتين
في تأويل ِ ملامحي المبعثرة هنا و هناكَ

أترقبُ عنفوانكِ الهادئ الذي يتخطَّفُ الشمسَ
و يرمي دفئها في جيوبِ العتمةِ
حتى تتوهجَ أناملُ العاشقينَ في دوزناتِ الهوى
فأنسى لغط الوجدِ
بخفقاني المنذور ِ لعربدةٍ والهة

هنا و هناكَ طيفٌ أربكني
فغرقتُ ...
في خطواتِ النردِ
الذي لا يكررُ شهقة اختياركِ لشيء ما
سأطوي مائدة المتاهةِ عني
و أخطو باتجاهك
كصدفةٍ مهملةٍ تتريثُ في حظوظها
فارفعي جسدَ الماءِ حتى أمرُّ
من آهاتكِ المهووسةِ بمشوارِ الحُمّى
أتوسلُ بكاءَ الياسمين في لثغ ِ النهارِ
لعلَ أفياءكِ تغلي بالجنونِ ...
فأصبغُ حمائمي بالهديل ِ المُؤرق ِ أوانَ نشوتكِ !
لا تنثري أحلامَ البياض ِ في صفحاتِ الليل ِ
حتى يفنى بالأسئلةِ
حتى يختم أقفالَ المدى باليبابِ
حتى يؤجلَ سقفَ الوعودِ

و أبدأ جُرفَ الذاكرةِ القديمةِ
كأطولِ مسيلٍ منذورٍ للآلهةِ التي عافها التشرد
و أرسم بطبشور اللغات الهيروغليفية
عنوانَ الرياح ِالتي تلُّمُ أغصانكِ بهدوء

يتلظى وجعُ الآفلينَ بروحي
لا ألوذُ بالنوايا إلا معك
كلي أحلامٌ مجنونة ٌ
تتخطى عزلة الزمن إلى مغى
في خضم الليل الذي أبلغُ مداهُ معك
سوفَ تتمردُ على يديك جمرتي
فاعجنيها دُميةَ للمَسَاءاتِ
كي تُصبحَ النجومُ ملكك
و أتسللُ من حُمرتها إلى حمرتك
لا تبالي بالأسرار التي تجهشُ بأصابعك
لن تتفاقمَ بالآاااهِ
كُلُّ عصيان ٍ يرتجلُ الأسئلة
هو كالنبيذِ الحلال ِ
في كل حرفٍ آوى إحساسكِ البرئ
أشعرُ بالحورِ العينِ التي تطرفُ برموشها صاخبة
إزاءَ الهوى/ فأهييييييييم أكثر
على مشارفك التي تتجرَّدُ من عتمة الممر
كموجةٍ صوتيةٍ تخطو سُلّمَ الروح
سأتجلى أكثر فأكثر

فبأي نايِّ أعزفُ ضلوعَ البرتقال
الذي يتهجدُ للسماءِ السابعةِ في عينيكِ
أراكِ تصنعين الضوء مشاعلَ من ورق ٍ
..... بهاؤكِ لا ينفد

سأقضي رمق الوجد
في حُمى أشواقك
يهمسُ في جسدي دمُ الرجفةِ
و أنادي :
رُبَّ ميعادٍ خيرٌ من ألفِ صدفةٍ
غريق في همساتك الغجرية
يتشظى أنين الغربة في أواصرِ الحُبِّ
فأحتضن طيفا يشبهك
لعل بريدَ الهوى
يكتبني مرسالَ غرام ٍ في تلكَ الغربة
خلوة جامحة سأوطنها مسافة الكلمات
حتى أعانقَ نبضك لا غير
الـوجعُ يتقصى روحكِ يا أنثى
لمَ لا تطردي أفياءَ العُمرِ
من الهوسات ، من الخوف ، من المجاهيل
أتواطؤ في ارتكابِ الأسى
و أنتِ في آخرِ الحواس ِ تتجرعينَ كأسَ الحيرة !!!
منْ قالَ ... إن سؤالَ المدى صعبٌ ؟!
منْ أطفأ عيونَ الريح ِ في مغزى جهاتك ؟!
وحدكِ سُلِّمُ الأخيلة
فاصعدي شهقة الضوء
و اتركي قنديلكِ على حافةِ الوقتِ
سوفَ تترجمكِ الأنواءُ
في بلورةِ كاهن ٍ
يتفانى لأجل ِأوهامه الصاخبة !!!

<!--

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2016 بواسطة dsdsdsfffssff