سرطان الثدي من اكثر الامراص التي تسبب قلقا وتوترا شديدا للسيدات .. ذلك لانه مرض شائع واسبابه مازالت غير معروفة بشكل كامل ، لذلك خصص العالم شهر اكتوبر من كل عام للتوعية بصحة الثدي .

وتحدثت الدكتورة حنان جويفل الناشطة في مجال التوعية بصحة الثدي واستشاري الاشعة عن اسباب المرض وطرق الوقاية منه قائلة ان هناك عوامل من شانها ان تزيد من خطورة التعرض للاصابة بهذا المرض منها ما يلي :-

1- التقدم في العمر

حيث تزيد نسبة احتمال الاصابة به كلما تقدمت السيدة في العمر ونحو 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 في حين تبلغ هذه النسبة حوالي 18%عند النساء في الاربعينات من العمر .

2- العوامل الوراثية

حيث تشير الاحصائيات الي ان نسبة تتراوح من 5-10 % من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ولكن لا يعني ذلك ضرورة ان تصاب المراة الحاملة للجينات بالمرض ، لان هناك عوامل اخري تساعد علي ظهوره واذا كان الفحص الوراثي ايجابيا فهذا يدل علي زيادة احتمال الاصابة دون تحديد متياو امكانية حدوثها .

وتضيف الدكتورة حنان ان خطورة الاصابة ترتفع ايضا مع وجود حالة مماثلة لدي قريبات مباشرات مثل الام والاخت والخالة او العمة او الجدة ففي حالة اصابة اي من الاخت او الام تزداد احتمالات الاصابة والخطورة ،

اما اذا كانت هناك حالتان في الاسرة فان احتمال الخطر يزداد خمسة اضعاف ، كما ان اصابة فريبتين او اكثر بسرطان المبيض يزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الثدي .

الاصابة في احد الثديين تزيد من احتمالات الاصابة في الثدي الاخري بنسبة 3 الي 4 اضعاف  كذلك في حالة وجود تغيرات غير طبيعية في اسجة الثدي نتيجة علاج اشعاعي علي الصدر في فترة سابقة او بدء الدورة الشهرية بشكل مبكر قبل سن 12 سنة او تاخر انقطاعها بعد سن 55 او عدم الانجاب او تاخر اول حمل لما بعد سن الثلاثين .

3- موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم

استنادا الي عدة دراسات اظهرت ان هناك احتمالا ان يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم الي ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للاصابة بسرطان الثدي .. وهذا الاحتمال ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الموانع لمدة تزيد عن 10 سنوات .

4- استعمال الهرمونات

استعمال هرمون الاستروجين او البروجسترين بعد سن انقطاع الدورة : لذلك يفضل قبل استعمالها مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب .

5- السمنة المفرطة او الطعام الدسم بعد سن الياس

تكون احيانا من المسببات في حين ان السمنة لا تشكل عاملا اضافيا في حالة وجودها منذ الصغر .

6- الملوثات :

مثل التلوث البيئي بواسطة بعض الادوية القاتلة للحشرات .

7- التدخين :

من الممكن ان يزيد من نسبة الاصابة ، وان كانت الدراسات لم تؤكد ذلك بشكل قاطع ، كما اظهرت بعض الدراسات ان التدخين يعوق فرص المراة في الشفاء .

        الوقاية من سرطان الثدي

للوقاية من مرض سرطان الثدي تؤكد الدكتورة حنان جويفل

1- ان الاكتشاف المبكر هو افضل وسيلة لعلاج هذا المرض ، لان نسبة الشفاء منه في حالة اكتشاقه وعلاجه في مراحله الاولي تصل الي حوالي 95%

2- ويجب علي المراة ان تبدا بالفحص الذاتي الشهري من سن 30 عاما .

3- التصوير بالماموجرام سنويا من سن 40 باعتباره افضل وسائل الاكتشاف لان التصوير يمكن ان يكشف سرطان الثدي قبل سنتين من امكانية اكتشافه باللمس ،

4- علي كل سيدة الا تقول انني اصبحت كبيرة علي اجراء الكشف المبكر لانه كلما تقدمت المراة في العمر ازدادت احتمالات تطور سرطان الثدي ، وهذا الاحتمال يزداد بشكل كبير بعد سن الاربعين وحوالي 80 % من حالات سرطان الثدي الانتشاري تبدا عند النساء بعد سن الخمسين .

5- الرضاعة الطبيعية فقد ثبت ان اتباعها يمكن ان يقلل من نسبة الاصابة الي حد ما خاصة اذا استمرت لمدة تتراوح ما بين سنة ونصف السنة وسنتين ، كما اثبتت الدراسات ان السيدات المنجبات لعدد اكبر من الاولاد والمرضعات لمدة اطول تكون نسبة تعرضهن لسرطان الثدي اقل من غيرهن .

6- النظام الغذائي

من اساليب الوقاية ايضا النظام الغذائي منخفض الدسم والغني بالالياف .

7- ممارسة الرياضة

ايضا عامل مهم للوقاية من السرطان بنسبة 18% خاصة اذا تمت ممارستها بصفة دورية منتظمة .

 

 

المصدر: الاهرام - العدد 45245 لسنة 135 ، 22 اكتوبر 2010
  • Currently 141/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
49 تصويتات / 1179 مشاهدة
نشرت فى 30 أكتوبر 2010 بواسطة drrokaiataha

ساحة النقاش

دكتوره رقيه محمد طه متولي

drrokaiataha
ماجستير ودكتوراه فلسفة العلوم الزراعيه بساتين الخضر 2002 جامعه اسيوط »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

792,230