<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif";} </style> <![endif]-->

استقرت فلسفة التعليم العالى على تحقيق تكافؤ الفرص فى سياسات ونظم القبول والالتحاق بالجامعات ومعاهد التعليم العالى وفقا للإمكانات المتاحة والاحتياجات المقررة لقطاعات العمل المختلفة بالمجتمع.

لذلك اتجهت السياسة التعليمية فى مصر منذ منتصف السبعينات إلى توفير فرص التعليم العالى والجامعى فى كافة محافظات الجمهورية باعتباره الوسيلة الأساسية لتوفير احتياجات هذه المحافظات من المتخصصين والفنيين فى القطاعات التنموية المختلفة .

ولعل من أبرز المجالات التى أكدت عليها حركة تطوير التعليم : إعداد المعلم وتدريبه ورفع مستوى أدائه وتوحيد مصادر إعداده ، إيمانا بحيوية وخطورة الدور الذى يقوم به. 

ومن ثم بدأت الدولة منذ عام 1982م فى توحيد مؤسسات إعداد المعلم بحيث يتم إعداد جميع المعلمين للمراحل المختلفة على المستوى الجامعى مع مراعاة أن يتم تأهيلهم تربويا. 

وبإعادة النظر فى النظام التعليمى الحالى تبين أنه لا يوفر المعلم المطلوب للتعليم العام في بعض التخصصات مثل ( التربية الفنية - التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلى ) ، فدور المعلمين والمعلمات كان يُدرس بها هذه التخصصات كمواد اختيارية فى الصفين الرابع والخامس.

ولم يكن خريجو كليتي التربية الفنية، والتربية الموسيقية مؤهلين للعمل في مهنة التعليم، لذلك كان لزاما العمل على إنشاء كلية تربوية تضم تخصصات : التربية الفنية ، التربية الموسيقية ، الاقتصاد المنزلى ، لتخريج معلم تربوي مؤهل لتدريس هذه المواد فى مدارس التعليم العام .

ولقد رأى المجلس الأعلى للجامعات عام 1988  م أن مكان هذه التخصصات ليس فى دور المعلمين والمعلمات ، ونتيجة لذلك تم إيقاف القبول بهما.

وقد دفع العجز الصارخ فى معلمى التربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والاقتصاد المنزلى المسئولين إلى اتخاذ قرار بإنشاء كليات التربية النوعية لإعداد المعلم النوعى لمراحل التعليم قبل الجامعي بمختلف مستوياته . 

وقد شهدت الفترة من ( 1988 م– 1991 م) نشأة عدة كليات للتربية النوعية تعتمد على تخريج معلمين نوعيين ذوى تخصصات تكنولوجية وإعلامية وفنية وموسيقية والإقتصاد المنزلى، بهدف تحسين الجودة النوعية لمعلمى هذه التخصصات من خلال رفع كفاءتهم وزيادة فعاليتهم حيث يعد المعلم بمثابه حلقه الوصل بين الماده التعليميه والمتعلم مما يؤدى إلى رفع المستوى الكيفى للتعليم بكافة أنواعه فى هذه النوعيات.

-        وقد بلغ أعداد كليات التربية النوعية علي مستوي الجمهورية حوالي ) 17(   كلية .

-   انه تم إنشاء كليات للتربية النوعية في معظم محافظات الجمهورية ماعدا بعض المحافظات مثل ( سوهاج – أسيوط – قنا – الوادي الجديد – البحر الأحمر – مرسي مطروح ) .

-        تختلف التخصصات من كلية إلى أخرى داخل المحافظات بل وداخل المحافظة الواحدة ، ولكن يلاحظ أن تخصص التربية الفنية ، والتربية الموسيقية موجود في كل الكليات ، كما يلاحظ من أيضا أن محافظة الدقهلية هي المحافظة الوحيدة في الجمهورية التي يوجد بها كلية للتربية النوعية ولها فرعان وأصبحت الأن ثلاث كليات تابعة لجامعة المنصورة .

 

د| محمد نصحى ابراهيم

 

المصدر: د| محمد نصحى ابراهيم
  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 383 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2011 بواسطة drnoshy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

193,406