لقلبك عشق بفؤادى لا يشاركك فيه رجل آخر ، بل لا يعرف قلبى رجلا ً تغنت به ليالى عمرى وتحدث عنه قلمى وأفصحت عنه حروف كلماتى كما تحدثوا وكتبوا عنك ، ولا يعرف المحيطين بى عشقاً سيطر على آفاق الخيال لدىّ كما سيطرت أنت .

أدخلتنى فى عالم ما كان ولن يكون إلا لك وحدك ، فمن من البشر استطاع أن يسترد لى ثقتى فى نفسى وعاش بعمرى كما يجب ان يعيش ولو ساعات كما عشت أنت ؟

ومن الذى زار مدن عشقى وعاد منها بقصة يرويها بين العشاق غيرك ؟ وما أكثر ما تعيه الذاكرة من قصص هواك ، قصص تقدمتها الفرحة فى بعضها وسرت فيها الضحكات واختتمتها آهات الفراق والحنين إليك فى بعضها الآخر .

ومن الذى اهتز له قلمى ليخط كلمات عشق بلا حروف ، كلمات لا ينقصها سوى قلم كاتب رائع ومبدع لتكون روايات من واقع الحياة ، تلك حياتى معك قصة عشق غير مفهومة بينى وبينك يا حبيب العمر امتدت قرابة عشرة أعوام .

سوف تمر سنوات وسنوات وصوتك يدق مسامعى وكلماتك مطبوعة فى ذاكرتى ، كنت ولازلت تمثل لى دائما ً همسات عشق ليلية خافتة ولكنها قوية أحبس أنفاسى حتى أسمعها ، كلمات أخف همسا ً من نسيم السحر .