دعنى أتلو عليك
ما حكم الزمان
على مدائن عمرى الحلمى
منذ لحظة الإبتداء
واتركنى
أبحث فى قاموسى ومعجمى
عن أحرف لا تعترف يوما
بزمن غادر
أو حتى قدر عابث بالأمنيات
يكتبنى فى كل المدائن
صرخة محبوسة الأهات
فى وطن السكات
من لحظة الميلاد حتى الإنتهاء
دعنى أردد
أننى قررت يوما
أن أثور
على التمرد والجنون
عن ما يحيل الصخب
فى أعماق ذاتى
إلى سكون
عن مبدأ
نصبته ......
قدسته .......
عشت أبنيه
فى كل فجر مقبل
يوما على
أن تكون لحن أغنيه
تعزفه أوتارى
وتراه عينى
فوجدت أنك لم تكن
ووجدت أنى لن أكون
لن أكون
ساحة النقاش