أتردد دوما
وحدود الخجل تحاصرنى
تقارعنى
بسلاح الكتمان
أن أنكر
أنك فى قلبى
تسكننى
تقتحم شرايينى
تحتل جميع الأركان
اتركنى أتهاوى أتناثر
مثل حبيبات الرمان
فى أرضك أو فوق سمائك
لست أنا ممن يهتم بأى مكان
ولتكن الجنة ساحتنا
وشواطئ عشق بلدتنا
ورياض النيروز أمانينا
فهاك قدرى العنوان
وليكن الموعد يا عمرى
الأحد ..... السبت
الحادية والربع مساءا
أو حتى الرابعة صباحا
لا تعنينى أبدا أزمان
يكفينى أنك قاتلنى
أكتبها بدمائى ودموعى
انقشها فوق الجدران
ولتعرف أنك معبودى
والسر الأعظم لوجودى
فى مدن العشاق الأولى
الكائنة فوق حدودى
بالرغم من أنك ترسمنى
تكتبنى
رمز الهمجية
إمرأة تمنعنى أسوارى
أن أسبح ضد التيار
لكنى دوما أعلنها
وأقول هواك الحرية
وفؤادك موطن أحلامى
وبحار أمانى وشطآنى
أتذكر دوما موعدنا
وهوى كم بات يناجينى
ينادينى يا سيد عمرى
وأوطانى
يا مبعث شكى ويقينى
يا نار باتت تحرقنى
يا نهر حنان يروينى
يسقينى .....
يمنحنى الأبدية
نصبنى فى زمنى الماضى
أسطورة جوليت عصرية
لم تحيا زمن الهذيان
ولتدرك أن هواك ينادينى
يعطينى أروع أمسية
يمنحنى أغلى أمانية
فأنا لن أرضى أن أكتب
أسطورة عشق منسية
على صفحات البشرية
تجمعنى نظرات منك
عبرات .... همسات ليلية
تجعلنى أكتب فى دربى
أنى أهواك السلطان
لفؤادى يا أحلى الأقدار
وأنك حبات الياقوت
فى عمرى
وعلى أرصفة النسيان
تتبدد صفحات الأحزان
وتعلن شيئا
أقرؤه
ما عاد فؤادى حيران
أهواك
أحبك
أعلنها
فهواك بلاد الإيمان
ما عاد يخجلنى الإفصاح
ما عاد يهم الكتمان
ساحة النقاش