ياسيدى أهواك رغم جميع الحدود التى تفصل بيننا ، أهواك جملة أرددها فى يومى ألاف المرات ولو كان فى استطاعتى أن أجعل كل مخلوقات الله فى أرضه أن تعلنها ما ترددت لحظة فى عمرى إلا ونطقت بها وجعلتها تنطق بها .

نعم أهواك ...... وأهوى وجودك فى عالمى أسطورة لا أحد يعلم أسرارها وطلاسمها سوى قلبى الحائر فيك ، أنت يا من يجمع فى كفيه ورود عمرى وينثر على شواطئه أحلامى .

أهواك رمزا لكبريائى وشموخى وأرى فى عينيك الأمان الذى يتحدى صعاب عمرى وينزعها من مدنى ويزرع بدلا منها الحنان الذى أستشعره فى كل لمسة من كفيك وتحيطنى به ذراعاك وقت اللقاء .

كم اقتحمتنى بحار الظنون وأنا أتطلع إلى رؤيتك ، تأمرنى بحتمية الفراق تنادينى باللاعودة ، فإذا بحبك يأخذنى من نفسى ويدفعنى لهواك كل الشوق الذى جاب الليل الطويل يفتش عنك وحدك لا أحد سواك ولا أحد غيرك فإليك وعنك وفيك أقول الشعر .

يا من تنطق باسمه كل نبضة من نبضات قلبى ، حروف اسمك تتزين بها سماء عشقى ، تلك الحروف التى يقتصر عليها قاموس لغتى وينطق بها فؤادى واحساسى قبل لسانى حينما أناديك .