كل المقدمات كانت تنبؤ بنهاية التجربة ، كانت النتيجة الحتمية واضحة وضوح الشمس فى عنان السماء ولكن طول رؤيتى لها والنظر إليها أصابنى بالعمى للحظات هى فترة علاقتى بك .
لا تكترث بما سيحدث لى ، ماذا سيحدث لى ؟ لا شئ أنا التى أبنى الأحلام بيدى وأهدمها ولست أنت ...لأنك لا تملك قدرة البناء ولن أقول انك تستطيع الهدم لأن هذه ايضا لا تملكها .
أنت لا شئ فقط نقطة سوداء سكبتها أناملى فى يومياتى ، فى صفحاتى البيضاء لأثبت لنفسى أن بإمكانى إجراء تجربة الحب فى مدنى .
فقد عشت العمر الطويل القصير لا شئ يدفعنى للخوض فى معارك الحياة سوى الحياة نفسها ، أتحدث إلى نفسى حتى ينضب معين الكلام لدى ، وأسكت حتى أمل السكوت ويملنى ،فأهرب بعيدا بعيدا حيث اللاوجود واللامكان ...... أتحدث للأشياء بكلمات قاموسى الخاص ابتدع لغة غير اللغة وأحرف غير تلك التى يعرفها الجميع ..... مختلفة فى كل شئ حتى طريقتى فى التعبير عن لواعج الشوق الكامن داخلى مختلفة ، أحب بكل قطرة من دمى فإذا وجدت نفسى فى دائرته أسرعت الهروب وإذا وجدت نفسى بلا حب بحثت عنه وهكذا أبقى دائما بين كلتا النقطتين الحب واللاحب لاتستقر سفنى فى منطقة وسطى .... لأننى بطبيعتى لا أهفو إلى الإستقرار حتى كانت طامتى الكبرى الوقوع فى براثن هواك
ساحة النقاش