عيناك تدفعنى إليك ، أغرق فى هذا البحر الكائن فيها لا أحد ينقذنى ولا احد يحمينى منك ................إلا أنت .
دعنى أذوب معك عشق السنين الذى كم حلمت به فى ليالى عمرى خريفية المشاعر والأحاسيس والتكوين .
لحظاتى معك مفعمة بسيل من الاضطرابات فى الأحاسيس ، تدخلنى جنة قربك حتى إذا ما ظننت أن حلمى أصبح حقيقة أعدتنى إلى نار بعدك عنى ، وهكذا تجعلنى حائرة بين الشاطئ والقاع ، بين حبك الذى أصبح يسرى فى أعماقى سريان الدم فى الشريان ، وبين ابتعادى عنك لأن حبك درب من مستحيل ............ وأنا من غيرك ما عدت قادرة على مواصلة غير المستحيل ، معك تولد قصة العشق الأول فى عمرى ، وأخشى على يديك أن تنتهى قبل أن تكتمل ملامحها وقبل أن أستخرج لها شهادة ميلاد .
ساحة النقاش