إلى نهر الحب الذى يتدفق فى عمرى مهما اختلف عليه الناس أو معه ، جمعت قصة عشقى معك ولك بين الأسطورة والحقيقة فقد كنت بطلاً بحق التغييرات التى أحدثتها فى نفسى ..... امتلكتنى وامتلكت أحاسيسى ومشاعرى ليس على المستوى العاطفى فحسب بل على المستوى الرمزى كمعنى ومغزى ، فقد اعدت تأسيس ذاتى وتوغلت بأعماقى .
رآك البعض عاشقاً متهوراً دفع به عشقه إلى الجنون واللاتعقل متجاهلين روح البطل الهائم العاشق داخلك تلك الروح التى تدفع سفينة عشقنا للسير قدماً متحدية كل صعاب الحياة.
ولم يكن أنت فى عمرى سوى ذلك الطراز الرفيع من الحبيب العاشق بطلاً أسطورياً حقيقيا دافع عن عشقه ضد حساده ولائميه الذى منح نفسه دور الأب ووضع عشقه موضع الأبن الذى يحتمى به .
جمعت بين المتناقضات كلها فى عمرى فكنت سارقا لحبى وزاهداً فيه معاً ، كنت بطلاً حقيقياً كاملاً متسامحاً متصالحاً معى لم تخنى وإن خانك الزمن.
ساحة النقاش