جذبتنى إليك دون إرادة منى ، دفعتنى إلى هواك وأنا التى ما أعترفت يوما بوجود الحب فى عالمها .
حينما تحدثت إليك لم أكن ادرك خطورة أن تغوص بأعماقى وأن تستكشف مكامن الغموض فى نفسى ، كان اسلوبى الاستماع وليس الحديث ولكن معك انقلبت جميع الحقائق التى عاشت فى عمرى .
جعلتنى لغتك قليلة الحروف أفصح عن كل ما أخفيه حتى عن نفسى ، لم أكن أدرك السر الذى يخفيه لى القدر معك .
مرة واحدة فقط التى قابلتك فيها – وليتها ما كانت – بعدها نكست كل الرايات فى مدنى واغتيلت أحرف الكلمات فى فمى وجعلتنى كلماتك حطام إمرأة ، إمراة محطمة بعض من بقايا إمرأة .
ساحة النقاش