عشرة أعوام مضت على عشقنا يا حبى الوحيد ، مضت كأنها يوم واحد ، استطعت خلالها باقتدار شديد ترويض الأنثى المتمردة داخلى ...... أخرجتها من مخبئها لتعلن كل خلية   فى عقلى عنها ، كل نبضة من قلبى عنها .

استطعت أن تثير غضب أنوثتى وأن تحتل مسام ذاكرتى وتضغط عليها بقوة فلا أرى إلا من خلالك أنت فقط كل من حولى .

أدور فى مدار عشقك الرائع التكوين ولا أملك قدرة الإفلات منه لأنك استطعت بكل جدارة العزف على أوتار قلبى وكتبتنى فى قصص العشق شهرذادك يا شهريارى وعلمتنى كيف يكون الزوج الصديق والزوجة الصديقة وكيف يمكننا العيش فى الحياة بتلك الإذدواجية الرائعة ، علمتنى كيف ومتى أتحدث إلى صديقى حينما ينشغل عنى الزوج وكيف ومتى أتحدث إلى زوجى عندما يغيب عنى الصديق ، علاقتنا معا جديرة بأن تدرس فى أكبر جامعات العشق والهوى ولكن ترى هل يمكن أن تعيها عقول عشاق غيرنا أنا وأنت ؟

المصدر: صفحات من يومياتى الخاصة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2012 بواسطة drnagwasallam

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

10,980