أخاف عندما تعود أن تهجرنى وتنسانى وتنسى أنك يوما قابلت حبى .
تنتابنى الظنون منذ رحيلك عنى ، أبكى وتسير دموعى جارية دون إرادة منى ، كم حاولت اخفاءها ولكن عبثا حاولت ذلك .
مع كل نظرة إلى صورتك التى تمسك بها أناملى والتى تتربع كل ليلة خلف وسادتى الخالية حتى أننى أخالك وأراك حقيقة ما لبثت أن تجسدت أمام عينى .
لم أكتب إليك حتى أنال منك مزيدا من الحب فيكفينى منك نظرة حين اللقاء وابتسامة حتى يتجدد الأمل فى الحياة والوجود منزرعا فى عالمى الذى جدبت أزهاره ورياحينه بعد رحيلك يا شمس عمرى وكفانى ما اكتوت به مهجتى من شوق وحنين إليك بعد افتراقك عنى .
ساحة النقاش