أعيش اليوم وحدى إلا من طيفك الذى يلفنى ..... وابتسامتك التى تعلو بأعماقى ، وهمسك الذى يرن فى مسامعى .
كم مرة وجهت فيها بوصلة أفكارى وأحاسيسى تجاهك ، كم مرة قبلت فيها عبيرك الآتى وأنفاسك القادمة ، كم مرة أبحرت وحدى فى عرض البحر أفتش عن جزيرتك ، كم مرة عشت فى قاع المحيط أبحث عن لؤلؤك المنثور ، عن جنة حبك التى أتمناها ، عن وصالك الذى أرجوه .
عشقتك فى أمسى قبل أن يتبدد عمرى .... استوطنت أفكارى وصار حبك مندفعا فى دمى كالإعصار يدفعنى للمزيد .
كنت رفيق مشوارى وقدرى الذى لا يتغير ، كنت أجوب العالم بحثا عن أرضك وعن سمائك ، كان لا يشغلنى سوى سؤالك من أنت ؟
هرولت إلى محرابك أختمى به من غربة الزمن ولكن فجأة ......وجدت نفسى بلا أحلام .... أعيش بلا أمل ، غيرت مجرى حياتى ثم رحلت ....تركتنى تهزمنى عواصف الزمن وتهزنى رياحه .... تركتنى للايام تبعثرنى ، ذهبت بعيدا بعيدا ، ودعتنى وأنت أروع حلم عاش فى عمرى ..... واليوم أرجوك .... أرجوك الرجوع .
ساحة النقاش