أرجوك ..... يا من سميته يوما حبيبى الوحيد اسمحلى أن أخرجك من مدنى مثلما أدخلتك فى الأمس القريب بهدوء وأن أسترد منك كل المشاعر والعواطف التى منحتك إياها وأن أطردك من حدود موطنى ومدنى لأنه شتان ما بين إخلاصى فى حبك وغدرك بى .
أخيرا أفقتنى يا سيدى من سباتى الذى كنت أغط فيه فى قصر هواك المزعوم وحررتنى تصرفاتك وإجاباتك من قيد عشقك الذى لفنى وضمنى بين حناياه من أولى جزيئاتى وآخرها .
فلسفاتك معى جعلتنى أدرك جيدا طبيعة كل منا ومدى ما يكنه للآخر وأفهمتنى دون أن تعى ذلك حقيقة مشاعرك نحوى ، قرأت فى يومياتك كل ما سطرته أناملك المتعبات عنى وليتنى ما فعلت لأن كلماتك عن حبنا الوليد شوهت هذا الجنين الذى بدأ يتحرك بأعماقى .
هاك بعض مما سطرته فى صفحاتك " الحب ..... تسائلنى عنه ، إنه بحر عميق لا أستطيع الإبحار فيه ...... كل النساء جميعهن يفكرن بنفس الطريقة رغم اختلاف ثقافة كل منهن عن الأخرى ، حتى تلك الحمقاء التى ظننتها مختلفة عن الأخريات تريد منى الإبحار ، تريدنى أن أترك الشاطئ ...... لأقع فى الحب ......" تلك كانت مقدماتك معى ، مقدمات العلاقة العقيمة التى جمعتنا معا ودائما يا من كنت حبيبى النتائج لا تنفصل عن المقدمات لذلك كان حتما علينا الإفتراق .
عفوا يا أحلى ما فى عمرى إقبل ورقة إعتذارى عن عدم قدرتى على مواصلة طريق هواك .
ساحة النقاش