سـاعة   الأرض   وحمــايــة   البيئــة

 

د/علـى   مهــران   هشـام

أستـاذ   البيئـة  والعمــران

 

 

 

أرضنـــا ،، كوكبنــا ،، حياتنــا ،، مستقبلنـــا


 فكرة «ساعة الأرض» كانت قد بدأت في مدينة سيدني في استراليا عام 2007 حيث قام 2.2 مليون شخص بإغلاق الأضواء لمدة ساعة بهدف الدعوة إلى جهود ملموسة ضد الحتباس الحراري  وحماية  البيئة  من  التدهور.


  تمثل   "ساعة الأرض"،  أكبر حدث بيئي عالمي، يقوم فيه الناس في مختلف أرجاء الكرة الأرضية بإطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة واحد (60دقيقة)، و ذلك تضامنا مع بعضهم البعض في مواجهة عوامل تغير المناخ، و تجسيداً للقوة التي بإمكان كل فرد بإمكانه أن يحدثها، عندما نعمل جميعاً.

ساعة الأرض 2011 تستمر لتكون نداء العالم ودعوة إلى الشعوب للتحرك  والتفاعل ، إنها دعوة لكل فرد أو مؤسسة و مجتمع. دعوة إلى الوقوف و إظهار المسؤولية تجاه حاضرنا و مستبقلنا .

  كن  إيجابيا  وسجل دعمك  للبيئة  و أوقف تشغيل الاضواء لمدة ساعة ، ساعة الأرض،  التى  توافق يوم السبت 26 مارس 2011، 8:30 مساءاَ (الموافق 21 ربيع الثاني 1431هـ).

 

أطفأ الأضواء و أظهر الدعم
سواء كنت فردا، أو  مؤسسة أو شركة، مدرسة أو جامعة، أو حتى مدينة يمكنك إظهار دعمك بإيقاف تشغيل الأضواء لساعة واحدة، هي ساعة الأرض،  كما يمكنك التحقق من الطرق الأخرى التي يمكن أن تظهر دعمك بها.

 

سجل أسمك لساعة الأرض
أشترك الآن لتصبح جزءا من التحرك العالمي لساعة الأرض ، أضف أسمك إلى خريطة الداعمين حول العالم،



 على  كل  حال ,  نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة فعالية «ساعة الأرض 2011»، حيث جذبت هذه الفعالية مئات المواطنين وساهمت برفع الوعي البيئي لديهم وعززت ألتزامهم في صنع التغيير من خلال الحفاظ على البيئة وحماية الأرض. وبالتزامن كان مئات الملايين من الناس حول العالم يحتفلون بالمناسبة، ومن ثم تم إغلاق الأضواء تماماً لمدة ساعة واحدة وبعدها الأنطلاق في مسيرة الشموع التي جابت شوارع  المدن  والطرق  والميادين بهدف تعزيز وعي الناس بقضايا الأحتباس الحراري وإبراز الجهود المبذولة من قبل  دول  العالم   كافة            أما      على صعيد حماية البيئة والحفاظ على الأرض.
فكانت فعالية «ساعة الأرض» لهذا العام أكبر من سابقاتها على مستوى عدد المشاركين من  البشر الذين مثلوا  كافة الطيف  المجتمعى والدولى إلى جانب مشاركة عدد من  المسؤولين  الحكوميين والمشاركين من شتى القطاعات والأطياف لإظهار وتأكيد التزامهم بحماية  البيئة  والأرض.

إن عملية إغلاق الأضواء خلال ساعة الأرض هي خطوة رمزية تعكس قدرة الناس على تحقيق هدف موحد إذا ما أجتمعوا عليه وتعاونوا معا  مثل  نشر  السلام  والعدالة والحرية  والتعاون  الأنسانى بين دول  العالم، كما تهدف ساعة الأرض إلى إيصال رسالة أمل وتفاءل إلى الجميع مفادها أن الكثير يمكن تحقيقه خلال ساعة، كما تمثل الأحتفاء بما تم تحقيقه حتى الآن مما سيصب في الجهود المبذولة لحماية كوكبنا والحفاظ على البيئة وتحفيز عدد أكبر من الناس على أن يكون جزءاً من ذلك.

و قبيل إطفاء الأضواء  فى  العالم ظهرت معالم التنوع الحيوي الغني والجميل بين  الناس  كما تم عرض مجموعة من أعمال عدد من المصورين والفنانين ومحبى الحياة  النقية  والنظيفة ورواد وأصدقاء البيئة والتي عكست  أعمالهم سحر الطبيعة في كل زاوية من ربوع الأرض ( الجبال  والتلال والصحراء  والرمال  والبحار  والأنهار والبحيرات  والترع  والنباتات  والأشجار  والسهول والمنازل  والعمران   .... ألخ  ).

 المشاركين  فى ساعة  الرض  عليهم  أن  يوقظوا  ضميرهم  البيئى  وأن يتعهدوا ألا يقتصر اهتمامهم بالبيئة على هذه الساعة  فحسب بل أن يصبح هذا الالتزام جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية  لحماية  البيئة. 

، مثل  إعادة التدوير للنفايات إلى الالتزام باختصار عدد السيارات في الفعاليات الجماعية بما يسهم في توفير الطاقة  ومحاربة  الضوضاء وحماية البيئة  وتجميلها لتحقيق التغيير الشامل  

 على  كل  حال ,  فعالية «ساعة الأرض 2011»، حيث جذبت هذه الفعالية مئات المواطنين وساهمت برفع الوعي البيئي لديهم وعززت ألتزامهم في صنع التغيير من خلال الحفاظ على البيئة وحماية الأرض. وبالتزامن كان مئات الملايين من الناس حول العالم يحتفلون بالمناسبة، ومن ثم تم إغلاق الأضواء تماماً لمدة ساعة واحدة وبعدها الأنطلاق في مسيرة الشموع التي جابت شوارع  المدن  والطرق  والميادين بهدف تعزيز وعي الناس بقضايا الأحتباس الحراري وإبراز الجهود المبذولة من قبل  دول  العالم   كافة            أما      على صعيد حماية البيئة والحفاظ على الأرض.
فكانت فعالية «ساعة الأرض» لهذا العام أكبر من سابقاتها على مستوى عدد المشاركين من  البشر الذين مثلوا  كافة الطيف  المجتمعى والدولى إلى جانب مشاركة عدد من  المسؤولين  الحكوميين والمشاركين من شتى القطاعات والأطياف لإظهار وتأكيد التزامهم بحماية  البيئة  والأرض.

إن عملية إغلاق الأضواء خلال ساعة الأرض هي خطوة رمزية تعكس قدرة الناس على تحقيق هدف موحد إذا ما أجتمعوا عليه وتعاونوا معا  مثل  نشر  السلام  والعدالة والحرية  والتعاون  الأنسانى بين دول  العالم، كما تهدف ساعة الأرض إلى إيصال رسالة أمل وتفاءل إلى الجميع مفادها أن الكثير يمكن تحقيقه خلال ساعة، كما تمثل الأحتفاء بما تم تحقيقه حتى الآن مما سيصب في الجهود المبذولة لحماية كوكبنا والحفاظ على البيئة وتحفيز عدد أكبر من الناس على أن يكون جزءاً من ذلك.

و قبيل إطفاء الأضواء  فى  العالم ظهرت معالم التنوع الحيوي الغني والجميل بين  الناس  كما تم عرض مجموعة من أعمال عدد من المصورين والفنانين ومحبى الحياة  النقية  والنظيفة ورواد وأصدقاء البيئة والتي عكست  أعمالهم سحر الطبيعة في كل زاوية من ربوع الأرض ( الجبال  والتلال والصحراء  والرمال  والبحار  والأنهار والبحيرات  والترع  والنباتات  والأشجار  والسهول والمنازل  والعمران   .... ألخ  ).

 المشاركين  فى ساعة  الرض  عليهم  أن  يوقظوا  ضميرهم  البيئى  وأن يتعهدوا ألا يقتصر اهتمامهم بالبيئة على هذه الساعة  فحسب بل أن يصبح هذا الالتزام جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية  لحماية  البيئة. 

، مثل  إعادة التدوير للنفايات إلى الالتزام باختصار عدد السيارات في الفعاليات الجماعية بما يسهم في توفير الطاقة  ومحاربة  الضوضاء وحماية البيئة  وتجميلها لتحقيق التغيير الشامل  

 

ساعة الأرض هي حملة عالمية تسعى لإظهار ما يمكن أن يفعله العالم مجتمعاً، من أفراد وحكومات وشركات، بهدف التصدي للتغير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري.  والسخونة  الكونية

 

 عموما   يتم إطفاء الأضواء في أشهر معالم الكرة الأرضية لمدة ستين دقيقة، ليعلن الناس من مختلف الأعراق والأديان والثقافات والخلفيات والألوان الثقافية  و الاجتماعية عن اتحادهم بإغلاق الأضواء والمصابيح الكهربائية، احتفالاً بهذ االكوكب الذي يحتضننا جميعاً.

 

ساعة الأرض

 

لنساهم في التحدي لمشكلة التغير المناخي والالتزام بالتنمية المستدامة.

 

أكثر من مجرد ساعة

 

إن قياس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الأنشطة والاعمال ستساعد على تكوين فكرة شاملة عن الأثر البيئي الناتج عن كل منا.

 

أكثر من مجرد ساعة

 

ساعة الأرض ليست مجرد ساعة واحدة، بل هي دعوة إلى تغيير طويل المدى لطريقة استخدامنا للطاقة والماء في أماكن العمل وفي المنازل.


 

والله    المستعان  ,,,

 

المصدر: ** مـذكـرات ومقـالات الدكتـور علـى مهـران - شبـكة الأنتـرنت
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 409 مشاهدة
نشرت فى 28 مارس 2011 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

650,210