(( عاصفة الإسكندرية.. والتغيرات البيئية والمناخية 2025 ))،. البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام. شهدت الإسكندرية نهاية شهر مايو 2025 سقوط أمطار رعدية غزيرة وعاصفة شديدة مصحوبة بالبرق والرعد وسرعة الرياح والتي تسببت في هلع و ذعر للمواطنين واضرار علي الطرق والمباني واقتلاع الأشجار واثرت علي حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط واعقب ذلك حالة من الاستنفار للمسؤولين ورجال الإطفاء والدفاع المدني والأجهزة الصحية والأمنية والطوارئ، ولكنها لم تكن مفاجأة للباحثين وعلماء البيئة؟
هذا النشاط للتغير المناخي في مصر قد يستمر ويصل الي مناطق الدلتا والساحل الشمالي والصحراء الغربية المحنة بالرمال و إلى صعيد مصر. أيضا. يصاحبها نشاط في الرياح على السواحل الشمالية .
حيث تشير صور الأقمار الصناعية إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الرعدية على مناطق متفرقة في مصر والتي قد يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة. مما يستحوب الاستعداد المسبق لمواجهة الكوارث وليس ان نكون ردود فعلىللاحداث التقلبات البيئية المتغير الناتجة عن السخونة الكونية والنشاط الفاسد لبني البشر علي كوكب الأرض.، وصدق الله العظيم : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون - سورة الروم الآية: ٤١ ).علي كل حال، يُعتبر النشاط البشري، وخاصة استخدام وحرق الوقود الأحفوري ( نفط، فحم، قمامة. !) ، المحرك الرئيسي لتغير المناخ حيث . يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على البيئة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة العواصف، والجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير في الأنظمة البيئية. المتوازنة
إضافة الي، انه يؤدي إلى ذوبان الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر عن معدلات الطبيعية والذي يهدد استقرار المدن الساحلية ،
وزيادة العواصف: وسرعة الرياح بسرعة تزيد عن 60 كيلو متر /الساعة مما ينعكس بالسلب والضرر علي السكان والبنية التحتية والمنشآت وغيرها من الأنشطة الحياتية.
.
ان التغير في نمط سقوط الأمطار:
يؤدي إلى زيادة الفيضانات في بعض المناطق، وجفاف في مناطق أخرى.
ويؤثر تغير المناخ على الموارد الطبيعية، ويسبب مشاكل في صحة الإنسان ونشاطه الاقتصادي والاجتماعي والانساني.
ان أسباب تغير المناخ:
كثيرة ومتشابكة ومعقدة مثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، وتناقص المسطحات الخضراء والأشجار وإزالة وحرق الغابات، وتربية الماشية بطرق عشوائية .
وتمدد العمران علي الأراضي الزراعية.
إضافة الي: تلوث الهواء والمياه، وتلوث التربة وعدم التخلص الرشيد والامن من النفايات بكافة أشكالها وانواعها. .
لمعالجة انتشار الأمراض.
والتأثيرات الاجتماعية: التي قد تؤدي إلى نزوح السكان، وزيادة الفقر.
وتدني الاستثمار الاقتصادي والسياحي ويقلل من التنوع البيولوجي والصحة العامة للانسان والكائنات الحية.
وخلاصة القوا، التغيرات المناخية والبيئية هي ظاهرة عالمية، فالبيئة لا تعرف حدودا إدارية او جغرافية او سياسية وعلى جميع الدول العمل معًا بمسؤولية لوقف الحروب المنتشرة والظالمة في العديد من الأماكن علي سطح الأرض التي تساعد في تغيير جيولوحية الأرض وخظوث تقلبات وتغيرات في استقرار باطن الأرض وايضا العمل الجاد والفعال لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين كفاءة الطاقة، ودعم وتعزيز التوعية والتثقيف البيئي والإنساني. كما أن استخدام وتعزيز توظيف الطاقة الطبيعية النظيفة والمستظامة يجب أن يكون الأولوية في جميع المشروعات والاستثمارات التنموية في الحاضر والمستقبل بإرادة عالمية مشتركة من أجل استمرار الحياة بأمان وسلام وعدل علي كوكب الأرض. والله المستعان،،،،



ساحة النقاش