((  اليوم القومي  لاسيوط، 2025 )).                                البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام                                                    يوافق يوم الثامن عشر من شهر أبريل من كل عام.، اليوم الخالد لابناء اسيوط وتحظيهم ببسالة، وشجاعة  ضد قوي البغي والعدوان الفرنسي  علي جزء من تراب مصر العزيمة حينم سجل أبناء قرية 

بني عدى رجالا وتساءا واطفال  ملحمة بطولية خلدها التاريخ بحروف من نور ودم شريف  بحروف من نور في ودم شريف  حيث اجتمعت في هذه المعركة الاستثنائية كل معاني وقيم الفداء وحب الوطن ، من هنا كان احتفال محافظة أسيوط بيوم 18 أبريل  تعبيرا صادقا عن الوفاء و التقدير والإجلال لأهالي قرية بني عدي  الذين وقفوا ضد قوى الشر والعدوان والتكبر والطغيان الاستعمار البغيض ويجهل دوما قوي البغي  ان  الله غالب علىى امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ولا يحيق المكر السيء الا بأهله.                                         علي كل حال، تاريخيا،  كانت أسيوط في العصر الفرعوتي   قاعدة للإقليم الثالث عشر، وكان يسكنها نائب الملك، وفي عهد الإغريق قسمت مصر إلى الدلتا، ومصر الوسطى، ومصر العليا، وكانت أسيوط عاصمة مصر العليا، كما كانت عاصمة للقسم الشمالي في عهد الرومان، وفي عهد محمد علي قُسّمت مصر إلى سبع ولايات إحداها تضم جرجا وأسيوط، وسُمِيت «نصف أول وجه قبلي».                                 عموما، لقد كانتى ثورة بني عدى التي والتي  تقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط و على الطريق المؤدى إلى الوادي الجديد.

وقاد  الشيخ حسن الخطيب مع رفاقه الثورة والنضال ضد قوي العدوان الفرنسي الغاشم وكان أهل بني عدي يرسلون جماعات منهم إلى النيل لمهاجمة السفن الفرنسية،  حيث كان يوم 18 أبريل عام 1799  م يوما خالدا  مشهودا في تاريخ أسيوط ومصر السلام وحلئط ابصد ضد النعتدينى إذ ضرب أهالي بني عدي في هذا اليوم  قدوة  ومثالا  رائعا في البطولة والشجاعة  والفداء فقد اجتمع فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف بطل من الأهالي تحت زعامة الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو العدوى     و انضم إليهم 450 من الأعراب المصريين        و 300 من المماليك وقد سار إليهم الجنرال الفرنسي  دافو متفأخرا  بجنوده وعاده قاصدا بني عدى للاستيلاء عليها واستعباد أهلها وتدنيس ترابها العريق الأصيل  فلما وصل إليها وجد الأهالي جميعًا يحملون السلاح ويقولون اهلا بالمعارك فأما  النصر او الشهادة في سبيل الله والوطن، والغرباء والمستعنرين عل الدوام لا انتماء ولا   وطن لهم، فكان النصر ومان الاحتفال السنوي لأهل اسيوط والصعيد الحر  ومصر كلها..                                                                                وفي الختام، .فانا اشعر بالفخر والسمو  والاعتزاز لكوني ابنا من أبناء اسيوط فتحية لأهلي في بتي عدي في كل ربوع مصر، وتحية لكل مراكز وقري ونجوع واحياء  اسيوط، وتحية للجميع كل باسمه وقامته... وعيدك  خالد و مبارك يا اسيوط..  حارس مصر الأمين...                                                                       والله المستعان،،،،

المصدر: من كتابات الدكتور علي مهران، شبكة التواصل الاجتماعي الانترنت.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 18 إبريل 2025 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

745,412