[ ((  6 اكتوبر  73... نصر مصر العظيم )).                                          البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام                                           في يوم السبت السادس من اكتوبر. 1973  ميلادية العاشر من شهر رمضان المبارك 1393 هجرية  الساعة الثانية ظهرا وبتكبيرات الصائمين الله اكبر الله اكبر ...اهتزت ارض الفيروز  واقتحم الجيش المصري خير جنود الارض خط بارليف الحصين وعبر الجنود قناة السويس وبافكار وعقول مصرية خالصة واحتضنوا تراب سيناء ارض الوطن العزيز ...ورفع علم مصر ام الدنيا عاليا فوق  أرضنا المغتصبة ..، إذن لا مجال للحديث عن  النكسة أو هزيمة أو حرب استنزاف بعد 1973. صرخ جنود العدو المتغطرس والمتكبر  والمغرور متناسيا أو جاهلا بصفحات التاريخ أن اعتي الجيوش تتهشم وتنكسر علي الدرع المصري ....ايها العالم ، إذا تكلمت مصر فاسمعوها واذا أمرت فاطيعوها....لا يخدعكم صبر أو صمت مصر  في جميع مراحل الصراعات .... مصر  بركان هاديء في باطن الأرض ....لا تستفذوه فيغرقكم بهديره ....

بعد الهزيمة الساحقة للعدو الاسرائيلي صرخت وبكت واستغاثت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير بأميركا التي أقامت جسرا جويا غير مسبوق في تاريخها لنقل أسلحة متطورة إلى إسرائيل، بينما كان القتال مستمرا لتجنب ما وصفه وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر بالكارثة والتدمير الكامل لإسرائيل..

علي حال  ، اليوم 6 اكتوبر ، هو عيد فرحة وفخار  للجيش والشعب المصري العظيم ولكل العرب ولكل احرار العالم 

فلا مجال لسرد ما دار وحدث علي الجبهة السورية واختلاف القادة حول تطوير الخطط أو تعديلها ....ودائما العدو يستخدم فقاعات وتوظيف الإعلام الغربي في اشياء وهمية مثل  "ثغرة الدفرسوار".

النصر المصري العظيم في 6 اكتوبر سيظل نصرا تاريخيا رغم كل الحاقدين والأعداء ....

في 21 أكتوب  1973، أصدر مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار وقبلت به  إسرائيل ومصر.  حققت مصر بسواعد أبنائها النصر والعبور ...والنصر الكبير  يليه السلام الكبير وقامات مصرية شامخة ...

عمل وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وسيطا بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة، ووقع الطرفان في ما بعد اتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" عام 1979.وعاد جميع التراب المصري الي أبنائه وأهله ..مصر لا تسعي إلي الحروب أو النزاعات باي شكل أو صورة ...مصر أرض السلام والأنبياء والصالحين وعباد الله المخلصين ....

بفضل الله ، ونضال وجهاد وعزيمة المصريين قادة وجيشا وشعبا كريما واتحاد العرب في كلمة واحدة أن الكرامة العربية فوق النفط والمال والشهداء ، لذا عادت السيادة المصرية  والعزة والكرامة العربية الكاملة وعادت  قناة السويس معبرا وجسرا للتجارة والاقتصاد العالمي الأمن والمستدام  وعادت  الملاحة في القناة بكامل طاقتها  في  1975.واخرها عودة  ارض طابا المصرية  بالتحكيم الدولي الي حضن الوطن ..

استردت مصر  جميع أراضيها في شبه جزيرة سيناء ...ومن وفي قمة الانتصار والفخر والعزة  قام الرئيس البطل الراحل أنور السادات في نوفمبر  1977 بزيارة للقدس.للكشفى إن العالم من أدناه الي اقصاه  صغيره وضعيفع  إن مصر    واحة للسلام والأمن العربي والإقليمي والدولي ..                   . عموما ، حرب اكتوبر 73 حصل فيها 64 معركه (المعركه هى القتال الذي  بيشارك فيه لواء عسكرى او أكتر ). انتصرت القوات المسلحة والشعب  المصري  بنصر مطلق فى 51 معركه واستولت فيها على مساحة ارض كان الجيش الاسرائيلى بيحتلها يوم 5 اكتوبر بإمتداد 168 كم و بعمق 15 كم بما كان عليها من 31 نقطه عسكريه اسرائيلية قويه..                                                                       .وفي الختام، تحية اعزاز. وفخر  لكل جندي وقائد مصري بذل الغالي والنفيس من روحه ودمه ليرتفع علم مصر في عنان السماء ومكتوب عليه                                       ( ادخلوا مصر أن شاء الله آمنين ) والخلود للشهداء والفخر لأسرهم ولكل الشعب المصري والعربي ايضا ، والشكر لله الواحد الاحد العزيز القوي الرحمن الرحيم  الذي لا تأخذه سنة ولا نوم الحي القيوم رب العالمين ...          . وصدق الله العظيم  ؛                                                                         (   إن تنصروا الله ينصركم ويثبت  أقدامكم ).                          والله المستعان