( كيف تزود دخلك في هذه الأيام ). .... البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام
نعم تقدر بإذن الله تزوّد دخلك ...ولكن ببركته
حاول تكثر الصدقات في هذه الأيام وتوسّع على كل المساكين واليتامي والمحتاجين سواء اعلم او الجيران أو غيرهم وان تجبر خواطر الناس .... وصدقني هتشوف فرق حقيقي في بركة رزقك ومالك ...
بس أهم شيء تصلح نيتك وتخلص مع الله ، انت بتتصدق عشان ربنا يرضى ، وعندما يرضي = هيبارك لك ويزيد ....
وكلما شعرت بالخوف أو الضيق تذكر بيقين إن رزق ربك لا يتأثر بظروف الأرض ، ولا بتمشي عليه قوانين ونواميس الدنيا ....
ضع دايما امام عينيك :
الحديث القدسي : "يابن آدم أَنفِق = أُنفِق عليك"
والحديث الشريف : "ما نقص مالٌ من صدقة"
والآية الكريمة : "وَمَا أَنفَقتُم مِن شَيءٍ = (فَهُوَ) يُخلِفُهُ ، وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"
*يارب وسع أرزاقنا جميعا ..وارضي عنا جميعا ... اللهم ارزقنا البركة في اعمالنا وفي ارزاقنا و في حياتنا كلها وفي صحتنا وفي اموالنا وفي ذريتنا يارب العالمين... واخيرا علينا بالاذكار وقراءة وسماع القرآن والحمد والاستغفار والدعاء والرجاء من الله في خشوع وانكسار لجلال الله وسلطانه ...اللهم إنا نتوسل اليك وببركة وشفاعة حبيبك وحبيبنا رسول الرحمة المصطفي سيد ولد آدم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم ،وعلي آل بيته الطاهرين اللهم تقبلنا عندك من الصالحين وارضي عنا ... وان تحفظنا من شياطين الانس والنفس والجن ومن سيء الاسقام وجميع الكائنات الخبيثة والضارة ..اللهــــم إحفظنا وأهلنا ومن أحببنا ومن احبونا فيك ومن أنجبنا من كل عين ونفس خبيثة ومن الوسواس الخناس ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد .....اللهم لا نسالك رد القدر والقضاء ولكن نسالك اللطف فيه ، اللهــــم إرفع مقتك وغضبك عنا ..ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ..ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ... يارب أعفو عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولأنا فانصرنا علي القوم الكافرين .. ياربنا ليس لنا رجاء إلا رضاك وانت حسبنا ونعم الوكيل فاجبر كسرنا واستر عيوبنا وذلاتنا ...فلا حول ولا قوة الا بك ....يارب اعفو عنا وارحمنا...اللهــــم آلف بين قلوبنا وقوي ترابطنا..واجعلنا مثل الجسد الواحد ..اللهم ساند وعضد تراحمنا ...اللهــــم إرفع عنا الهموم والاحزان وأعباء الدنيا وغلاء المعيشة .. وفرج عنا كل كرب وأرفع عنا البلاء والغلاء والشقاء وقهر الدين..وقهر الرجال والستر في الدنيا ولا تحرمنا من دخول الجنة ومصاحبة عبدك ورسولك محمد بن عبد الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم في الآخرة ..اللهــــم أرحم كل من رحل عنا..وغيبه الموت من أعيننا سواء من أهلنا أو احبتنا أو رفيق أو صاحب أو صديق أو معلم أو طالب علم ...فأنت الغفور الرحيم ذو الجلال والاكرام .. ربي اغفر وارحم وانت الاعز الاكرم ..اللهم ارحم واغفر لوالدينا كما ربيانا واحسنا تربيتنا صغيرا. ولجميع موتي المسلمين ...أحبكم جميعا في الله....تفاءلوا بالخير تجدوه ..صاحبتكم السعادة والسلامة في حياتكم ..وبعد رحيلكم...بالصدقة الجارية ...وخير الناس انفعهم للناس ...واما ماينفع الناس فيمكث في الارض ... 🌲 علي الإنسان أن ينقي قلبه من الحقد والحسد والبغضاء والكراهية والسواد، وأن يوقن أن الأقدار والإعمار بيد الله ولا يملك أحد أن ينفعه أو يضره إلا بإذنه الله ، من هنا يجب أن يتعلق القلب بالخالق وحده فالمخلوق لاينفع ولا يضر إلا تنفيذ ما قدره الله .
الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ..هذه الدنيا وما فيها لا تستحق لحظة حزن أو صراع مع احد.
من علي يقين أن قدر الله نافذ..ولا ينفع حذر من قدر.. ولا يرد القضاء إلا الدعاء..فالأمور كلها بيد خالق الارض والسماء ومدبرهما ..ولا ينفع ندم على ماحدث ومضي..فلو عاد الزمان بك لفعلت ماقد فعلت..فكلها أمور مقدرة نسير فى طياتها..
ولا يأتيك من الدنيا إلا ماكُتب لك منها..فتعلق القلب بالله والاستعانة به والتوكل عليه مع تنفيذ الأمر بالأخذ بالأسباب والاستفادة من تجارب الماضى لهو النجاة فى الدنيا والآخرة. وخلاصة القول : * اعلم أنه مهما اشتدت
عليك المضائق وزدادت
في طريقك المصاعب والمخاطر
او اصبحت تواجه عسر بعد
عسر فإن الحياة ماضية وبسرعة
ولن تتوقف ولن تنتظرك
إلى حين شفاء جراحك
استعن بالله وانهض وتقوي بالله
وامضِ إلى حيث
أهدافك ..اعمل لها
ولطموحاتك فأعز ما
تملكه هو أيامك...وعمرك فاحذر إن
ذهبت فإنها لن تعود ..
* ثانيا : جزء كبير من الراحة
النفسية تجدها في
المصالحة مع نفسك
وأن تتقبل وضعك أياً كان
وأن تتعامل مع ظروفك
بواقعية..ولا تركن الي الوهم أو الاحلام الخيالية وبل يجب أن تؤمن أن
الدنيا ليست جنة..و لكنها
ليست جحيماً ايضا ...فلا تقسو
على ذاتك وتجلدها وتوكل علي
الله واستعن به ،، فهو الحسيب والوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله ... ## فضلا وليس أمرا لا تنسونا بالدعاء في ظهر الغيب .... والله المستعان،،،،
ساحة النقاش