دراسات غذائية على استخدام بعض مصادر مختلفة من اليود على الأداء الانتاجى وتخمرات الكرش وبعض مكونات الدم في الجاموس. 1-  تأثير مستويين مختلفين من اليود على الاداء الانتاجى والتناسلى فى الجاموس.

 

خالد إبراهيم إبراهيم زيدان1 – أسامة مصطفى المالكي2- خالد محمود محمد موسى1

عمرو على الجزيرى1 - كامل إبراهيم عتمان1

 

1 –  قسم بحوث تغذية الحيوان.

2 –  قسم بحوث تربية الجاموس.

معهد بحوث الإنتاج الحيواني  - مركز البحوث الزراعية – الدقي – الجيزة - ج م ع .

 

أجريت هذه التجربة في محطة بحوث الإنتاج الحيواني  بالجميزة وتهدف هذة الدراسة الى  تقييم تأثير استخدام مستويين من اليود فى علائق تغذية الجاموس  خلال فترة الحمل (قبل ثلاثة أشهر من الولادة) وفترة ما بعد الولادة (بعد ستة اشهر من الولادة) على هضم المواد الغذائية ، وبعض مكونات الدم ووزن العجول ، والتركيز المناعى فى لبن السرسوب وانتاج اللبن ومكوناتة وكذلك بعض الصفات التناسلية. استخدمت فى هذة الدراسة ثمانية عشر جاموسة فى موسم الحليب ( 2 – 4 ) خلال فترة الحمل المتأخرة. وقد تم تقسيم الحيوانات إلى ثلاث مجموعات متماثلة (6 اناث من الجاموس في كل مجموعة). وغذيت  الحيونات على علف مركز  ودريس البرسيم ، وقش الأرز (كنترول)  بدون اضافة اليود، في حين أن المجموعات الأخرى I1 و I2   تغذت على عليقة الكنترول مضاف اليها اليود بنسبة  0.3 ملج / كجم مادة جافة /رأس / يوم  و 0.5 ملج / كجم مادة جافة /رأس / يوم  على التوالي. وتمت المعاملة قبل الولادة بثلاثة أشهر ثم استمرت بعد الولادة حتى ستة أشهر من الحلابة.

 وقد أوضحت النتائج أن إضافة اليود ادى إلى تحسن فى هضم المواد الغذائية وكل منTDN  و           DCP خلال فترتى قبل وبعد الولادة  و الكفاءة الغذائية و انتاج اللبن  و اللبن المعدل على اساس 7 ٪ دهن وكذلك مكوناته . وادت اضافة اليود ايضا الى زيادة  وزن العجول عند الولادة بالمقارنة بالكنترول. كذلك حدث زيادة فى تركيز الاجسام المناعية فى لبن السرسوب فى المجموعات المعاملة بالمقارنة بالكنترول.  بالإضافة إلى ذلك حدث تحسن فى RBC, WBC, Hb, PCV ، بلازما البروتين الكلي والجلوبيولين والجلوكوز ، T3 و T4.
وبصفة عامة فان اضافة اليود الى علائق اناث الجاموس بمستوى  0.5 ملج / كجم مادة جافة ماكولة  ادى  الى تحسين المناعة وهضم المواد الغذائية و زيادة وزن العجول عند الميلادو تحسين الكفاءة الغذائية مع زيادة انتاج اللبن ومكوناتة وتحسن بعض الصفات التناسلية.

 

 

المصدر: 2010;6(10) .Journal of American Science
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 479 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

18,150