الأداء الانتاجى والتناسلي للجاموس المعامل بالبيوجين- زنك في المرحلة الأخيرة من الحمل.
خالد إبراهيم إبراهيم زيدان1 – أسامة مصطفى المالكي2- أسامة فرغلى كمنة3 .
1 – قسم بحوث تغذية الحيوان. 2 – قسم بحوث تربية الجاموس. 3 – قسم بحوث الأغنام والماعز.
معهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية – الدقي – الجيزة - ج م ع .
أجريت هذه التجربة في محطة بحوث الإنتاج الحيواني بالجميزة وكان الهدف من الدراسة هو دراسة تأثير مستويات مختلفة من البيوجين – زنك (يحتوى على البكتريا والمثيونين زنك وكمنشط نمو طبيعي) على كل من معاملات الهضم ومقاييس الكرش والقيم الغذائية ومحصول اللبن ومكوناته وبعض مقاييس الدم ووزن العجول وكذلك بعض الصفات التناسلية.
استخدم في هذه الدراسة 30 جاموسة في مرحلة الحمل المتأخر وتم تقسيم الحيوانات إلى ثلاث مجموعات (10 حيوانات في كل مجموعة). وغذيت الحيوانات على عليقه أساسية تتكون من علف مركز ودريس برسيم وقش أرز (عليقه كنترول) أما المجموعة الثانية والثالثة غذيت على نفس العليقة السابقة مضف إليها بيوجين زنك بمعدل 2.5جم/اليوم/رأس (125ملج/زنك) و 3.5جم/اليوم/ رأس (175ملج/زنك) على التوالي وتمت المعاملة قبل الولادة بثلاثة أشهر ثم استمرت بعد الولادة حتى ستة أشهر.
أوضحت النتائج الاتى :-
- إن إضافة البيوجين زنك أدى إلى تحسن معنوي في كل معاملات هضم المواد الغذائية وكذلك المركبات الغذائية المهضومة و الكفاءة الغذائية وزيادة إنتاج اللبن و مكوناته بالمقارنة بمجموعة الكنترول.
- أيضا حدث زيادة في وزن العجول عند الميلاد في المجموعات المعاملة بالمقارنة بالكنترول.
- كما حدث تحسن معنوي في المجموعات المعاملة في بعض مكونات الدم مثل البروتينات الكلية و الجلوكوز و الدهون الكلية عن الكنترول كما إن إضافة البيوجين زنك حسنت بعض الصفات التناسلية.
- بصفة عامة يمكن استخدام البيوجين زنك في علائق الجاموس الحلاب لزيادة إنتاج اللبن وتحسين الصفات التناسلية والإنتاجية دون حدوث اى تأثيرات سلبية.
ساحة النقاش